أضاف إعلان وزارة الداخلية (أمس الأول) الوصول إلى الإرهابي البحريني علي محمود علي عبدالله، ومقتله في تبادل لإطلاق النار بالعوامية، رقما جديدا لسجل النجاحات الأمنية في الوصول إلى إرهابيين ليسوا مدرجين على قائمة المطلوبين أمنياً التي أعلنتها وزارة الداخلية في القطيف. وفي أقل من 54 يوما تمكنت الجهات الأمنية في القطيف من إسقاط خمسة إرهابيين غير مدرجين على القائمة، بعدما تم القبض على أربعة إرهابيين، فيما قتل الخامس بعد مقاومته لرجال الأمن بإطلاق النار عليهم أثناء القبض عليه ليتم الرد عليه بالمثل مما أدى إلى قتله على الفور. وكان أول من سقط في أيدي الجهات الأمنية هو الإرهابي مفيد أحمد حسن العمران في تاريخ 20/3/1437 في بلدة القديح في القطيف، إثر توفر الأدلة على تورطه في جرائم إرهابية ومشاركته في اختطاف أحد المواطنين ببلدة تاروت بمحافظة القطيف تحت تهديد السلاح والاتجاه به إلى منطقة زراعية ببلدة العوامية والاعتداء عليه بالضرب وتصويره وإطلاق النار عليه قبل الإلقاء به ببلدة القديح، وقد ضبط في حوزته سلاح رشاش وحقيبة بداخلها مسدس وقناعان للوجه وقفازات لليدين ومخدر من مادة الحشيش. وبعده بخمسة أيام (بتاريخ 25/3/1437) أعلنت الداخلية القبض على الإرهابي المتهم بإشعال النار في أحد المباني الحكومية في محافظة القطيف، ولم يتم الإفصاح عن هويته حفاظا على مصلحة التحقيقات. وبعد أقل من أسبوعين (8/4/1437) أسقطت الجهات الأمنية الإرهابي الثالث وهو هيثم إبراهيم المختار في محافظة القطيف، وذلك بعد توفر الأدلة على تورطه بالمشاركة في جريمة إطلاق النار على إحدى دوريات الأمن بمدينة سيهات بتاريخ 6/2/1437، والتي نتج عنها استشهاد رجلي أمن، وقيامه مع مجموعة أشخاص بتشكيل خلية إرهابية بالقطيف مرتبطة بأحد المطلوبين على قائمة (23) المعلنة بتاريخ 8/2/1433، بالإضافة إلى مشاركته في تصنيع قنابل مولوتوف وإخفائها في أحد المنازل المهجورة، وكذلك مشاركته في جريمة إلقاء قنابل مولوتوف على أحد المباني الحكومية بتاريخ 29/3/1437 في محاولة لإشعال النار فيه. وبعد أقل من شهر (12/5/1437) تمخض تواصل الجهود الأمنية في تحديد موقع الإرهابي الرابع زكي سلمان زويري ليتم القبض عليه، وهو المتهم بالمشاركة في ارتكاب عدة جرائم إرهابية ببلدة العوامية في محافظة القطيف، وذلك بإطلاق النار على الدوريات والمراكز الأمنية، واعتراض عابري السبيل تحت تهديد السلاح والاعتداء عليهم وسلب مركباتهم مما نتج عنه مقتل أحد المقيمين بتاريخ 25/10/1434، بعد إطلاق النار عليه أثناء تواجده ببلدة العوامية وسلب مركبته وإحراقها، وكذلك الاعتداء بذات اليوم على مقيم آخر تحت تهديد السلاح واقتياده لإحدى المزارع وإطلاق النار على قدميه وسلب مركبته، بالإضافة إلى مشاركته في جرائم سطو مسلح على عدد من المحال التجارية، واختطاف والأعتداء على حدث تحت تهديد السلاح. وانضم الإرهابي الهالك علي محمود علي عبدالله، لقائمة الإرهابيين الذين تم الوصول إليهم رغم محاولته التخفي في أحد الأوكار بإحدى المزارع في بلدة العوامية، والذي تورط بالمشاركة في ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية للإخلال بالنظام العام وزعزعة أمن المجتمع بمحافظة القطيف منها قتل رجلي أمن وإشعال النار في أنابيب نفطية في العوامية، وعند مباشرة رجال الأمن في القبض عليه بادرهم بإطلاق النار حيث تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه مما نتج عنه مقتله. وقد ضبط بحوزته سلاح رشاش ومسدس. وساهمت الجهود الأمنية في تقليص قائمة المطلوبين في قائمة ال 23 بمحافظة القطيف إلى 6 مطلوبين لا يزالون فارين، وهم: رمزي محمد عبدالله آل جمال، سلمان علي سلمان آل فرج، علي حسن أحمد آل زايد، فاضل حسن عبدالله الصفواني، محمد حسن أحمد آل زايد، محمد عيسى صالح آل لباد، بعد القبض على بشير جعفر المطلق، أحمد شرف السادة، حسين آل ربيع، رضوان آل رضوان، عبدالله آل سريح، صالح الزنادي، خالد اللباد، محمد كاظم الشاخوري، منتظر السبتي، عباس المزرع، ومقتل مرسي آل ربح، ومحمد الفرج (قتله مطلوب أمنياً آخر هو علي حسن آل أبو عبدالله)، فيما سلم شاه آل شوكان، موسى المبيوق، حسن جعفر المطلق، علي محمد خلفان وحسين البراكي أنفسهم طواعية للجهات الأمنية.