فيما ينتظر الموظفون القطاعين الحكومي والخاص حدوث نقلة نوعية ترفع أدائهم الإنتاجي، يطلق وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني ووزير الخدمة المدنية خالد بن عبدالله العرج اليوم برنامجا تشاركيا إستراتيجيا بعنوان «تنمية وكفاءة». يأتي هذا من أجل تحقيق أهداف القيادة الرشيدة من خلال توحيد الرؤى وتعزيز الفوائد التي تخدم الوطن والمواطن، ما يحقق تكامل برامج منظومتي العمل والخدمة المدنية في برامج وآليات التوظيف والتصنيف المهني والإرشاد الوظيفي. وتنطلق التشاركية في أهدافها وفق عدة دوافع رئيسية تبدأ بتوحيد التوجهات وتكاملها للوصول إلى توحيد قواعد البيانات لخدمة الباحثين عن عمل بين منظومتي وزارتي العمل والخدمة المدنية، ورفع مستوى إدارات الموارد البشرية في القطاع العام. وسيكون ذلك عبر تأهيل العاملين بها وتطوير قدراتهم، وتعزيز كفاءة الإنفاق الحكومي على المشاريع والبرامج، برفع مستوى التناغم والتكامل بين المنظومتين، ورفع كفاءة سوق العمل وتنميته وتطويره. ويأتي برنامج «تنمية وكفاءة» بين منظومة عمل ممثلة في وزارة العمل، صندوق تنمية الموارد البشرية، المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ومنظومة من جهة أخرى ممثلة في وزارة الخدمة المدنية، معهد الإدارة العامة والمؤسسة العامة للتقاعد. في حين ستعمل منظومتا «العمل» و«الخدمة المدنية» على عدة مكونات رئيسية للبرنامج تنطلق في أساسياتها على توفير فرص عمل مستدامة، وذلك من خلال البوابة الوطنية للعمل (طاقات) عبر توحيد قواعد بيانات الباحثين عن عمل (حافز وجدارة)، والوظائف الشاغرة، وضبط آليات التقديم والاختيار عبر المواءمة الإلكترونية، والعمل بالتصنيف العربي الموحد للمهن.