أفاد تقرير عسكري عراقي أن معركة الموصل المرتقبة ستكون على مرحلتين الأولى، تبدأ من منطقة مخمور عبر تنسيق عسكري كبير مع قوات البشمركة، والقوات الاتحادية والتي تم التفاهم عليها بين رئيس الوزراء جيدر العبادي ورئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني. وأوضح التقرير الذي اطلعت عليه «عكاظ» أن المرحلة الثانية من تحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش، ستكون في الموصل ذاتها من قبل قيادة عمليات نينوى بمشاركة الحشد الوطني الذي يتولى قيادته أثيل النجيفي وله تنسيق كامل مع الأتراك وحشد السبعاوي واللهيبي وله تنسيق مع البشمركة وحشد عمليات نينوى بقيادة العمليات العسكرية. وأكد التقرير أن الحشد الشعبي الذي يقوده هادي العامري الأمين العام لمنظمة بدر، لن يتم إشراكه في عملية تحرير الموصل لافتا إلى أن جهدا دوليا سيشارك بشكل فاعل في المعركة حيث سيتولى الطيران الأميركي عمليات القصف والحماية الجوية على مدار 24 ساعة. من جهة أخرى طالبت لجنة البيشمركة في برلمان إقليم كردستان، الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني، بالرجوع إلى البرلمان في اتخاذ قرار إشراك البيشمركة في عملية تحرير الموصل، إلا أنها رجحت قيام بارزاني باتخاذ قرار إشراك البيشمركة منفردا، كما قام بإغلاق البرلمان. وقالت عضو لجنة البيشمركة النيابية، في الإقليم، بهار عبد الرحمن في بيان له تسلمت «عكاظ»نسخة منه أن قدوم قوات الجيش العراقي إلى مخمور لا يخضع لقرار من برلماننا، لكن مشاركة البيشمركة من عدمها في حملة الموصل يجب أن يكون بقرار من البرلمان الكردستاني، وليس عبر قرار حزبي، بحسب القانون.