رفض عدد من أهالي وأسر المتوفين في احتراق مبنى المستشفى العام في جازان نتائج التحقيق التي كشف النقاب عنها أول من أمس وزير الصحة وقالوا إنها جاءت غير مرضية . داعين في ذات الوقت إلى تحديد المسؤوليات في التقصير والإهمال بالدقة والشفافية وبكل الوضوح . وأشاروا إلى أن النتائج جاءت مخيبة وجددت أحزانهم على موتاهم . وقال يحيى مغفوري من قرية الكربوس الذي فقد شقيقته: تابعت إعلان نتائج التحقيق وللأسف كلها جاءت دون المتوقع .. توقعت تحديد مسؤوليات الحادث بكل دقة والإشارة الواضحة إلى كل من ثبت تقصيره وإهماله في أداء واجبه. واتفق معه حمد محمد الذي فقد شقيقته البالغة من العمر 30 عاما ولديها طفلان وبنت أنه تابع المؤتمر الصحفي وأصيب بخيبة أمل في النتائج والقرارات مؤكدا أن لا شيء يعوضه عن فقده لأخته . أما محمد عميش الذي فقد أخته خديجة في الحادث فأعلن عن عدم رضاه عن النتائج التي أعلنت عنها وزارة الصحة وقال إنه كان يتطلع إلى عقوبات صارمة تتناسب مع الجرم الكبير الذي اقترفه المسؤولون في مستشفى جازان العام .