تنظم دارة الملك عبدالعزيز الندوة العلمية عن تاريخ الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ضمن الندوات الملكية، بعد صدور موافقة مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله على الإعداد للندوة العلمية عن تاريخ الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله ضمن الندوات الملكية. وتهدف الندوة إلى توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل توليه الحكم وبعده، ورصد إنجازاته كملك للبلاد وأعماله، وما خطت المملكة في عهده من خطوات في مجالات التنمية والنهضة، وما قدمته الدولة لخدمة الإسلام والمسلمين ومواقفه السياسية في هذا الإطار، امتدادا للمكتسبات الحضارية الوطنية على المستويين المحلي والخارجي منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي وضع الأسس والركائز لانطلاق المملكة نحو المستقبل. وذلك في إطار الدور الذي تقوم به دارة الملك عبدالعزيز في توثيق تاريخ الملوك من أبناء الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. وستبدأ دارة الملك عبدالعزيز بوضع التجهيزات الإدارية والعلمية لهذه الندوة الملكية الخامسة، ومحاورها، وكل ما يتعلق بإنجاحها بالتعاون مع أبناء الملك عبدالله رحمه الله كما جرت العادة في الندوات الملكية السابقة. وتعد الندوات الملكية التي أقرها مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز أحد أبرز الأعمال العلمية في دعم قنوات توثيق التاريخ السعودي، حيث تمثل إحدى الطفرات النوعية في المحاضرات التاريخية لما تمثله من إضاءة توثيقية لقرارات الملوك أبناء الملك عبدالعزيز رحمه الله ورؤاهم التنموية ومناهجهم في إدارة شؤون الدولة لرفعة الوطن الحضارية ورفاهية المواطن. وكانت أول ندوة ملكية عن تاريخ الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود عام 1427ه، وشارك فيها 87 باحثا وباحثة ، وفي عام 1429ه عقدت الندوة العلمية عن تاريخ الملك فيصل بن عبدالعزيز وشارك فيها 35 باحثا وباحثة. بينما عقدت الندوة العلمية عن تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز عام 1431ه بمشاركة 40 باحثا وباحثة، وفي العام الماضي 1436ه عقدت الندوة العلمية عن الملك فهد بن عبدالعزيز وضمت 28 بحثا واستطاعت الدارة أن تجمع الجهود العلمية الراغبة في المشاركة في تلك المنظومة من الندوات في فكرة تثبيت المحاور للندوات بعد أن رأت أن تلك المحاور شاملة ومستوعبة لكل تاريخ الملوك.