علمت «عكاظ» أن وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، هو من بادر بالرفع إلى المقام السامي طالبا الموافقة على لقائه مع أعضاء مجلس الشورى، وذلك عكس ما جرت عليه العادة بأن يخاطب المجلس الجهات العليا بطلب حضور أي وزير إلى قبة الشورى لمناقشته في خططه الحالية والمستقبلية. وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الشؤون الاجتماعية ل«عكاظ» أن الوزير سيحضر ومعه أركان وزارته إلى مجلس الشورى بعد غد الثلاثاء لاستعراض رؤية الوزارة الإستراتيجية، وسعيها نحو التميز المؤسسي والمبادرات والشراكات التي أبرمتها مع القطاعين الحكومي والخاص والخيري، نحو تطوير منظومة العمل الاجتماعي والتنموي سعيا إلى تحقيق رؤيتها (من الرعوية إلى التنموية). وفيما سجل الدكتور ماجد القصبي اسمه كأول وزير يتواجد في مجلس الشورى مع بدء السنة الرابعة من الدورة السادسة، علمت «عكاظ» أن أعضاء الشورى سيجدونها فرصة لفتح النقاش حول العديد من القضايا ذات العلاقة بمهام ومسؤولية الوزارة، ومنها تعزيز دورها في مجال الحماية الاجتماعية، وافتتاح دور للحماية الاجتماعية في مناطق المملكة، ووضع برامج وخدمات نوعية للفئات المستفيدة من هذه الدور، ورفع مستوى الأداء لموظفي وموظفات دور ووحدات الحماية الاجتماعية، وتدريبهم على التعامل الأمثل مع الحالات التي يتعاملون معها، وسرعة استكمال الإستراتيجية الوطنية للتصدي للعنف الأسري وتنفيذ برامج التوعية اللازمة التي كلفت الوزارة بها، وتطوير آليات إشرافها على الجمعيات والمؤسسات الخيرية والجهات الأهلية الأخرى، من خلال سرعة استكمال الربط الآلي بين الجمعيات والمؤسسات الخيرية والوزارة، وإيجاد آلية واضحة للمنح والإعانات التي تقدمها الوزارة للجمعيات الخيرية وفقا للأنظمة المعمول بها، وتأسيس إدارة للجودة في وكالة التنمية الاجتماعية لمتابعة أداء الجمعيات الخيرية والجهات الأهلية الأخرى التي تشرف عليها الوزارة وفق معايير محددة وواضحة، وتدريب وتأهيل موظفات وموظفي الوزارة على آليات الإشراف للتعامل الأمثل مع الجهات الأهلية التي تشرف عليها الوزارة، وأهمية تنفيذ «برنامج وطني لبناء القدرات في الجمعيات الخيرية» لعقد دورات تدريبية لجميع منسوبيها وإجراء دراسات علمية ترصد أبرز المشكلات الاجتماعية التي يواجهها المجتمع.