انطلقت الحملات الدعائية للمرشحات لعضوية المجلس البلدي بجدة، بأفكار ورؤى متنوعة في محاولة للفت أنظار الناخبات إلى قدرة المرأة على وضع بصمة في المشهد المحلي التنموي، من خلال تحسين الخدمات ورفع مستوى الإنتاج وكفاءة الأداء والرقابة على تنفيذ المشاريع البلدية. واختارت الدكتورة لمى السليمان المرشحة في الدائرة الثامنة، أن تطلق حملتها اليوم بممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة، قبل أن تسلط الضوء على برنامجها الانتخابي، فيما اختارت سيدة اأعمال والناشطة الاجتماعية رشا حفظي المرشحة عن الدائرة الثانية، (بدأنا وسنواصل) عنوانا لحملتها التي ترتكز على رؤية تتمثل في إشراك الأسرة في تنمية الأحياء وتفهم الاحتياجات المحلية بحلول مستدامة. وطرحت رشا حفظي على الناخبات جملة من الملفات الاستراتيجية في الشأن البلدي تتضمن إيصال صوت الدائرة الثانية للمجلس البلدي وتطوير أدائه، وتفعيل صوت المواطن داخل المجلس، واستكمال خدمات الطوارئ، وتكوين مجلس لأحياء الدائرة الثانية (الزهرة والسلامة والخالدية) وربطه بالمجلس البلدي. وفي سياق متصل، أكد عدد من الناخبات أن مشاركتهن في الانتخابات تأتي إيمانا منهن بأهمية الشراكة في الشأن العام المحلي، وأن يكون للمرأة صوت مؤثر داخل المجلس البلدي، إذ تقول الدكتورة الآء عارف: «الانتخابات فرصة لإيصال صوت المرأة ودورها في التنمية، لأنها تهتم في طبيعتها بتفاصيل تنمية وتطوير الأحياء بما يتوافق مع متطلبات الاسرة»، فيما تشير آلاء تمار إلى أن أهم ما تريد تفعيله عبر مشاركة المرشحات في عضوية المجلس البلدي هو الاهتمام بالبنية التحتية للأحياء والتوسع في إيجاد مراكز ترفيهية وثقافية واجتماعية تلبي احتياجات وتطلعات كافة أفراد الأسرة. تعزيز ثقافة الترابط ولا تقف الحملات الدعائية للمرشحات عند سقف شرح برامجهن، بل تمتد لتعزيز ثقافة ترابط الناخبات في دائرة الحي، وهذا ما سيحدث عصر اليوم من خلال حملة المرشحة في الدائرة الثامنة الدكتورة لمى السليمان (والله نستاهل)، حيث تسبقها مسيرة مشي لمدة نصف ساعة تنطلق من مقر الحملة في طريق الملك، وتشارك فيها الناخبات مع د. السليمان، تعزيزا لفكرة أن الصحة الجيدة دافع للمرأة للمضي نحو العمل والإنتاحية والمشاركة الفاعلة في الشأن المحلي. وحول ذلك تقول الناخبة سيدة الأعمال سارة بغدادي «مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية ناخبة ومرشحة ساهمت في إحداث حراك اجتماعي وتنموي، إذ تتبادل الناخبات وسيدات المجتمع المهتمات بالعمل البلدي، المعلومات حول ماهية الانتخابات البلدية وكيف تساهم المرأة في تطوير بيئتها المحلية». وتتابع بقولها «كل مرشحة تسوق لحملتها الانتخابية ينبغي أن تلقى الدعم من ناخبات الدائرة في حيها حتى يصل صوت المرأة بشكل مؤثر»، لافتة إلى أن فكرة ممارسة رياضة المشي بالتزامن مع انطلاق حملة الدكتورة لمى السليمان، هي بمثابة دعوة لساكنات الحي للتكاتف وطرح الأفكار الإيجابية لتطوير المشهد المحلي بما يخدم أهداف التنمية المستدامة. الاهتمام بكبار السن وفي ذات الإطار، تتجه أنظار الناخبات اليوم إلى حملة المرشحة الدكتورة آمال العبادي التي تولي كبار السن أهمية بالغة من خلال توفير مراكز اجتماعية تستفيد من خبراتهم في التطوير والعمل الاجتماعي. وتطرح العبادي برنامجها الانتخابي في إحدى قاعات الفنادق بحضور 50 ناخبة من الدائرة الثانية.