رفض سكان حي مخطط السلطان شرق المطار الجديد عمليات نقل النفايات الملوثة التي يتم رفعها من موقع مشروع قطار الحرمين في حرم الجزء الجنوبي من المطار إلى شوارع وطرق الحي الداخلية، الأمر الذي أحال الحي إلى مرمى ومردم للنفايات واعتبر السكان ما يحدث مهددا للبيئة والسلامة والصحة العامة. نفايات ربع قرن وكانت الشركة المنفذة لجسور قطار الحرمين اكتشفت خلال عمليات الحفر كميات كبيرة من النفايات المطمورة داخل حرم المطار ويعود تاريخها الى أكثر من 20 عاما، الأمر الذي أعاق تنفيذ المشروع ما اضطر الشركة الى نبش النفايات واستخراجها بواسطة لجنة خاصة من الأمانة والمطار قررت نقلها الى المردم العام للنفايات. وبحسب المعلومات المتوافرة فإن سائقي الناقلات أفرغوا حمولات المخلفات في الشارع الرئيس في مخطط ضاربين بعرض الحائط المخاطر والملوثات التي قد تصيب السكان فضلا عن الروائح والأبخرة المهيجة والغازات السامة والحشرات الناقلة للأمراض. حرق المطاط في جانب آخر، تعمد العمالة الوافدة التي تسكن المستودعات المخالفة ومصانع البلاط شرق الحي الى إحراق الإطارات المطاطية المستخدمة والبطاريات في أيام العطل الرسمية، ما يخلق سحبا من الدخان الأسود المضر بالبيئة والإنسان، واستنجد الأهالي بالجهات المختصة للوقوف على المخالفات وأكوام النفايات التي باتت تحاصر الحي من الجهة الجنوبية. وناشد حمدان العلياني، وعبدالله الحربي، وأحمد الغامدي، هيئة الأرصاد وحماية البيئة وأمانة جدة والدفاع المدني بسرعة التدخل لإيقاف نقل النفايات الملوثة الى الحي، والوقوف ضد عمليات إحراق الكفرات والبطاريات، تداركا للمخاطر البيئية في حال استمر الوضع دون محاسبة، مطالبين في ذات الوقت بمعاقبة كل من يثبت تورطه في هذه المخالفات البيئية والصحية الخطيرة. الأرصاد تتدخل على ذات الصعيد جدد السكان مطالبهم بضرورة الحد من ظاهرة إلقاء مخلفات البناء في الأراضي الفضاء والتي أخذت في الانتشار بشكل كبير، حيث يعمد بعض مقاولي المباني إلى نقل المخلفات خلال أيام العطل الرسمية وفي ساعات الليل المتأخرة، للهرب من الرقابة، كما ناشد المواطنون جهات الاختصاص محاربة الكلاب الضالة التي استوطنت في الحي بسبب المخلفات والملوثات وباتت مصدر قلق وإزعاج للسكان. في المقابل أوضح مصدر في هيئة الأرصاد وحماية البيئة ورود بلاغ على الرقم 988 من سكان الحي ووعد المصدر بإرسال فريق إلى الموقع لرصد جميع الملاحظات الواردة في الشكاوى وإعداد تقرير عن الحالة.