نوه فخامة الرئيس ممنون حسين رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، بالجهود الكبيرة للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لإجماع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم، وما تقدمه من دعم سخي لخدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان. وأكد لدى استقباله الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي والوفد المرافق له أمس، متانة وقوة العلاقة الأخوية بين جمهورية باكستان والمملكة العربية السعودية. وقال ممنون حسين «إن أعظم فتنة تعصف بالأمة الإسلامية حاليا هي الإرهاب الذي عانت منه جميع الشعوب ومن ضمنها المملكة وباكستان»، متطلعا أن تقوم الرابطة من خلال هذه الزيارة بالتعاون مع علماء ومفكري باكستان للتصدي لهذا الآفة الخطيرة. من جهته، نقل الدكتور التركي للرئيس الباكستاني، تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، مبينا أن الملك سلمان بن عبدالعزيز يركز في مختلف المناسبات على وحدة الشأن الإسلامي واجتماع كلمة المسلمين والابتعاد عن التفرقة والحزبية والطائفية التي بدأت تنتشر في مناطق كثيرة. وشكر لفخامته حرصه الشديد على خدمة الإسلام والمسلمين، مبديا استعداد الرابطة للتعاون مع علماء ومفكري باكستان وتنظيم المؤتمرات والندوات والتصدي لمكافحة الإرهاب والتطرف والغلو وكل ما يشتت الأمة ويفرقها.