صرخ أنصار المدعو نصر الله ضد أمريكا وقبل أيام صدق مرشده على الاتفاق مع أمريكا. المزعوم حسن شيطان أكبر في الضاحية الجنوبية لبيروت، وحليف أكبر في العاصمة الإيرانيةطهران. هي الكذبة في ذروة تألقها عندما نلبسها دماء الناس وأرواحهم وأمنهم. هي الكذبة الكبرى عندما تصادر العداء لإسرائيل لتصنع اتفاق إيران غيت، وعندما تصف الشعب السوري بالخائن لتصيغ حلفا وتنسيقا مع إسرائيل. حلف وتنسيق سمح لنصر الله بالإطلالة شخصيا على جمهوره مطمئنا على أمنه وأن إسرائيل لن تستهدفه، فالتعاون بين كل هؤلاء على قتل الشعب السوري أمن له الحماية. أطل نصر الله فصرخ أنصاره بشعارات واهية كاذبة لا جهلا ولا عدم دراية بل إمعانا في الكذبة الأولى لكي تستمر الجريمة الكبرى، بداية من العراق حين جاء أنصار نصر الله بالمعتدي ليسقطوا صدام، وتاليا في سوريا عندما جاء نصر الله وأنصاره بكل شعوب الأرض ليقتلوا أهل تلك الأرض. الشعارات الكلامية لم تعد شعارا بل تحولت إلى دعابة لكنها دعابة سمجة تطلقها رايات صفراء ووجوه صفراء ومصائر صفراء. التاريخ لا يسير إلى الوراء، هو دائما يتقدم ويتقدم وفقا لعدالة السماء، التاريخ لا ينصف الطغاة لا الكبير منهم ولا حتى أنصاف الطغاة، التاريخ يكتبه الناس عندما يقررون كما قرر الشعب السوري أن من حقهم أن يعيشوا بكرامة كما يعيش كل الناس. شعارات كاذبة.. بالله عليكم كفانا كذبا كفانا خداعا نصرالله، فلقد أتخمنا من هذا الكلام. زياد عيتاني