يعيش الشاب ماجد محمد البارقي، في غيبوبة منذ تسعة أشهر، إثر تعرضه لحادث سير مروع، فأصبح جثة بلا حراك، بعد أن كان يفيض بالنشاط والحيوية، وتتمسك أسرته بكثير من الأمل والتفاؤل في أن يتجاوز الأزمة الصحية، ويعود ليمارس حياته بطريقة طبيعية، ويسهم في إعالة والدته الأرملة. وقال خالد البارقي إن شقيقه ماجد تعرض لحادث سير قبل تسعة أشهر ودخل في غيبوبة، ونقل إلى مستشفى المجاردة ثم بعد ذلك جرى تحويله إلى العناية المركزة بمستشفى عسير المركزي وأمضى فيه ما يقارب الشهرين بعد ذلك تم تحويله إلى قسم التنويم بمستشفى المجاردة مبينا أن أخاه لا يزال في غيبوبة وحالته الصحية تزداد سواء. ويتمنى خالد أن يجد شقيقه العلاج في أحد المراكز المتقدمة، خصوصا أن امكانات مستشفى المجاردة محدودة، لافتا إلى أن صحة والدته تدهورت كثيرا منذ أن تعرض ابنها ماجد لحادث السير.