الشاب بندر عيد المرواني الجهني أحد أبناء محافظة أملج بمنطقة تبوك، وكأي أنسان كافح من أجل عيش حياة كريمة وتحقيق مستقبل مشرق، إلا أن بندر عانى في حياته كثيرا خصوصا في تأمين وظيفة له لأنه لايحمل إلا الشهادة الإبتدائية، وتسير الحياة به، وييسر الله له القبول في دورة عسكرية تابعة للجيش السعودي في إحدى مدن جنوب المملكة، وما إن اتم دورته هو وزميله الأخر من محافظة أملج متعب هويمل السميري -رحمه الله- حتى عادا من الجنوب إلى مدينة تبوك لتسليم أوراقهم الخاصة بالدورة العسكرية، إلا أنه طُلب منهم إستكمال أوراق أخرى، وفي طريق العودة إلى الجنوب، بأمر وتقدير من الله عزوجل وقع لهما حادث مروري توفي فيه متعب السميري -رحمه الله-. وبدءت معاناة أليمة للشاب بندر وأهله، فقد ظل في مستشفى المجاردة دون إبلاغ أهله، حتى يوفق الله امرأه لإبلاغ أهله بالحاله ومكانها، وهنا بدءت معاناة أخرى لأهله حيث أصابتهم الصدمه مما رأو عليه بندر، بحسب صحيفة سبق الإلكترونية وعلى لسان شقيقه فايز عيد المرواني.
وبعد عدة شهور من الحادث مازال أهل بندر يطالبون بنقله إلى مستشفى متخصص بالرياض وقد خاطبو المقام السامي وتمت الموافقة إلا أن مستشفى السعودي الألماني بخميس مشيط لم يتجاوب مع الأمر الصريح وذلك للربح المادي الذي تدفعه وزارة الصحة عن المصاب بعد تحويله للمستشفى الألماني بخميس مشيط، وبحسب والده فأن ابنه بندر تتدهور صحته كل يوم وحالته في سوء، مناشدا المرواني مقام خادم الحرمين الشريفين، وأصحاب السمو ووزير الصحة وأهل الخير، بالنظر في حالته ونقله للمستشفى التخصصي في الرياض ومحاسبة جميع المتسببين في وصوله إلى هذه المرحلة من تدهور في صحته، وذلك بحسب مانشرته صحيفة سبق الإلكترونية في موضوع أخر قبل يومين.
وحتى الأن مازال والد وأخوة بندر ينتظرون نقل إبنهم إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض والتجاوب مع امر المقام السامي الذي يقضي بذلك، وإنهاء معاناتهم الصعبة التي يعيشونها منذ أشهر خصوصا بعد إصابة والدة بندر بصدمة نفسية وأصبحت طريحة الفراش لاتتحرك نهائيا، وتقوم بناتها بإطعامها الطعام دون شعورها وإحساسها.
"صحيفة أملج" تطرح هذه المعاناة الإنسانية التي تخص أحد أبناء المحافظة وأهله، مع نشر المواد الأعلامية التي نشرت بهذا الخصوص في صحيفة سبق الإلكترونية وصحيفة عكاظ.
فقدوه أياماً واتضح تعرُّضه لحادث مروري في المجاردة امرأة تبلِّغ ذوي مصاب بمكان وجوده بعد بحثهم المضني عنه!
http://sabq.org/e5vfde
ياسر العتيبي- سبق: أبدى المواطن فائز ذيب الجهني، شقيق أحد المصابين في حادث مروري وقع قبل نحو 10 أيام في المجاردة بمنطقة عسير، استغرابه من تجاهل مرور ثربان ومستشفى المجاردة إبلاغه بوجود شقيقه بمستشفى المجاردة بعدما تعرض لحادث مروري عند عودته من إنهاء أوراق دورته العسكرية؛ ما أدى لتعرضه لكسور، ودخوله في غيبوبة، إضافة لوفاة مرافقه، مفيداً بأن امرأة كانت في زيارة للمستشفى هي من أخبرتهم بمكانه.
وقال الجهني إنه عندما فقد الاتصال بشقيقه يومين، وخصوصاً مع علمهم بأنه في طريق العودة لمدينة تبوك، جرى البحث عنه في جهات عدة ، إلا أنه لم يتم التوصل إليه.
وأضاف: "بعد مرور خمسة أيام ورد اتصال من امرأة، تقول إنها وجدت أثناء زيارتها لمستشفى المجاردة شخصاً مصاباً في غيبوبة، وعند سؤالها مسؤولي المستشفى أوردوا لها معلومات بأنه لم يتم التوصل لذويه إلى الآن، وأضافت بأنها حصلت على اسمه، وبحثت عن أرقام عائلته، وعلى الفور اتصلت بنا، وأبلغتنا بوجود شقيقنا في مستشفى المجاردة بعد تعرضه لحادث مروري".
وتابع الجهني: "عند حضوري المستشفى، وسؤال المسؤولين عن أسباب عدم إبلاغنا بذلك، أفادوا بأن هذا الإجراء من اختصاص المرور الذي لم يكلف نفسه عناء البحث عن عائلة المصاب".
وقال الجهني: "إنني أُحمِّل مرور ثربان ومستشفى المجاردة هذا الخطأ الذي تسبب لنا في متاعب البحث عن شقيقنا أياماً عدة، وجعلنا في قلق بالغ"، مضيفاً "هناك أيضاً إهمال من المستشفى بعدم تحويل شقيقي لمستشفى يوجد به رعاية جيدة، تتناسب مع الوضع الصحي له، إلا بعد طلبنا ذلك؛ حيث تم تحويله للمستشفى الألماني في خميس مشيط، إضافة إلى أن المسؤولين بالمستشفى أفادوا بأن مرافق شقيقنا المتوفَّى من الجنسية البنجلاديشية، وعند مشاهدتي الجثمان تم التعرف عليه، وهو من أبناء عمومتي، وجميع إثباتاته موجودة في صندوق الأمانات بالمستشفى"، مبدياً مفاجأته من هذا الأمر الغريب.
من جانبه أكد الناطق الإعلامي بصحة عسير، سعيد بن عبدالله النقير، أنه بالتواصل مع مدير مستشفى المجاردة، الدكتور حسن البارقي، ذكر أن المستشفى استقبل الحالة بناء على خطاب من الشرطة، وقام بجميع الإجراءات العلاجية الواجب تقديمها للمريض؛ حيث إن المستشفى جهة علاجية فقط، وإبلاغ ذوي المريض ليس مسؤوليته؛ ومن المفترض أن يتم ذلك عن طريق المرور حسب المعتاد.
وأضاف النقير بأن المستشفى قدّم للمريض كل الخدمات العلاجية، ونسّق مدير المستشفى مع إدارة الطوارئ بالمديرية لتحويله إلى أحد المستشفيات الخاصة على حساب الوزارة، وبالفعل جرى نقله بواسطة إسعاف المستشفى وفريق طبي متكامل رافقه حتى تم تنويمه.
والده: ابني في غيبوبة وحالته تسوء كل يوم بسبب إهمال الأطباء أسرة مصاب حادث مروري تناشد نقله ل"تخصصي" الرياض
http://sabq.org/6A3fde
ياسر العتيبي- سبق- خميس مشيط: ناشدت أسرة الشاب بندر الجهني "28 سنة" نقل ابنهم للمستشفى التخصصي بمدينة الرياض، والذي دخل في غيبوبة تامة وساءت حالته صحية، إثر حادث مروري مروع، تعرّض له على طريق الجنوب قبل أشهر عدة، وتسبب في وفاة مرافقه، وإصابته بإصابات أدخل بسببها في العناية المركزة في المستشفى السعودي الألماني، في خميس مشيط.
وقال والد الشاب: رفعنا برقيات إلى المقام السامي، الذي أمر بنقله إلى المستشفى التخصصي بالرياض، ولكن لم يستجب أحد لتلك الأوامر، التي من المؤكد أن من أسبابها الربح المادي للمستشفى السعودي الألماني؛ ما جعلهم لا يريدون تحويله بحيث أصبحت حياته سلعة تجارية يستفيد منها أعضاء المستشفى.
وأضاف: أن الحالة الصحية لابنه كل يوم تسوء عن اليوم الذي يليه، بسبب الإهمال واللامبالاة تجاهه من قِبَل الأطباء في المستشفى السعودي الألماني.
وكرّر والد الشاب مناشدته لمقام خادم الحرمين الشريفين، وأصحاب السمو ووزير الصحة وأهل الخير، بالنظر في حالته ونقله للمستشفى التخصصي في الرياض، في أسرع وقت ممكن، ومحاسبة جميع المتسببين في وصوله إلى هذه المرحلة من تدهور في صحته.
الصحة أكدت أن حالته لا تستدعي النقل لمشفى متخصص المرواني بين نزيف الدماغ وكسر العضد
ماجد الصقيري (المدينةالمنورة) بدأت رحلة الشاب بندر المرواني مع الألم قبل خمسة أشهر حينما تعرض لحادث مروري مروع برفقة أحد زملائه والذي توفي على الفور، وتعرض بندر لإصابة حادة بالرأس ونزيف بجذع المخ وكدمات متعددة بالمخ وكسر بالعضد الأيسر، ومنذ ذلك الوقت بدأت فصول قصة مأساته مع المعاناة. وأوضح محمد شقيق بندر أنه وبعض أفراد أسرته بحثوا عنه بين عدة مستشفيات في المنطقة الجنوبية مكان الحادث المروري وأخيرا عثروا عليه منوما في مستشفى المجاردة العام في منطقة عسير.
وقال «طلبنا بسرعة نقله إلى مستشفى متخصص في الرياض، إلا أن قصة النقل تسلسلت من مستشفى المجاردة العام إلى المستشفى السعودي الألماني في عسير، وتوقفت عند ذلك الحد».
وأضاف أن التعليمات أكدت ضرورة نقله إلى مشفى متخصص في الرياض، غير أن اللجنة الاستشارية المختصة بصحة عسير رفضت نقله بحجة أن المريض سوف يتم نقله إلى دار النقاهة في جدة، ولكن هذا الخيار لم نكن نبحث عنه، وجددنا مطالبنا مرة أخرى بنقل بندر إلى المستشفيات المتخصصة في الرياض، خاصة أن حالته الآن تحتاج إلى مراكز متخصصة للبدء في مرحلة علاج جديدة.