رفع مدير عام المكتب التنفيذي لصحة دول مجلس التعاون الخليجي البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة، باسمه واسم منسوبي المكتب، أحر التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، في ضحايا حادثة التدافع بمشعر مِنى. وقال ل «عكاظ»: إن الحادث كان مؤلما، ولكنه لن يقلل من أهمية الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين في خدمة ضيوف الرحمن. مؤكدا أن العالم يشهد للمملكة إخلاصها في تقديم جهود لا مثيل لها في الاهتمام والرعاية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة إلى جانب الاهتمام بالحجاج والمعتمرين والزوار. وثمن خوجة إشراف الملك سلمان شخصيا على موسم الحج، منوها بتوجيهه الحازم بالتحقيق في ملابسات الحادثة والرفع له بالنتائج في أسرع وقت ممكن ومراجعة الخطط المعمول بها والترتيبات كافة. ونوه خوجة بالجهود الكبيرة التي بذلتها جميع القطاعات والأجهزة الحكومية في احتواء الحادثة وخص بالتقدير وزارة الصحة التي تعاملت بمهنية عالية مع حالات الإصابات والوفيات، بإشراف ومتابعة ميدانية مباشرة من وزير الصحة، وسخرت كل جهودها في خدمة المصابين ونقلهم إلى كافة مستشفيات منطقة مكةالمكرمة ليتلقوا العلاج اللازم.