اكتظت منتزهات وحدائق جدة بالمتنزهين من سكان المحافظة وزوارها في مساء أول أيام العيد، حيث سهروا حتى الساعات الأولى من صباح اليوم. والتقت (عكاظ) عددا منهم خلال جولة ميدانية، حيث قال ريان باخشوين إنه انطلق بعد صلاة العيد مباشرة الى المسلخ وبعد غفوة قصيرة إثر تناول الإفطار مع الأسرة توجهوا إلى الكورنيش للترفيه عن أنفسهم في المدن الترفيهية. بينما أشار طلال القرني الى أن احتفاءه وأصدقاءه بالعيد بدأ بعد صلاة العشاء، لافتا الى أنهم مارسوا هواية لعب البلوت و(شوي) اللحم على الجمر حتى وقت متأخر من الليل. وقال إن والده تكفل بذبح الأضحية وأراحه من عناء هذه المهمة الصعبة خاصة في ظل ازدحام المسالخ. وأضاف أن البحر هو المتنفس الأجمل في جدة، وممارسة الصيد تعد بالنسبة له من أمتع الهوايات. وفي ذات الوقت يستمتع ب(الشواء) برفقة الأصدقاء. أما عبدالرحمن ضيف فقال إنه انطلق مع زوجته وأبنائه الى المنتزهات الترفيهية للتسامر معهم وقضاء أوقات ممتعة في هذه المناسبة السعيدة. من جهته قال عبدالعزيز طاهر إن شاطئ أبحر الشمالية من أفضل الأماكن التي يختارها للتنزه وممارسة هواية السباحة وركوب الدراجات البحرية والصيد. وقد شهدت جدة ازدحاما مروريا في الفترة المسائية، خاصة على طرق الملك، المدينة ومكة المكرمة السريع، نظرا لخروج العديد من العوائل والشباب بسياراتهم للتنزه أو زيارة الأقارب والأصدقاء. وأوضح مدير مرور جدة اللواء وصل الله الحربي أن خطة العيد بدأ تنفيذها قبل يومين أمام المراكز التجارية والشوارع العامة الكبيرة وأماكن التواجد والزحام. وأبان أن الخطة ركزت صباح أمس على تنظيم حركة السير حول مصليات العيد، وفي المساء على الكورنيش والمنتزهات.