يزدهي كورنيش جدة في الأمسيات بأعداد كبيرة من رواد العيد من الأسر والشباب الذين يستمتعون بأجواء البحر، ويعشق الشباب في الإجازات والعطلات الخروج للمنتزهات والشواطىء والشاليهات وممارسة نشاطاتهم الترفيهية والترويح عن النفس بشتى الصور. ومع بدء الساعات الأولى لإجازة الفطر اكتظ كورنيش البحر الأحمر بالمتنزهين والقادمين من خارج جدة، حيث تشهد السقالة الواقعة على ضفاف الكورنيش تجمعات كبيرة لبعض الشباب والعوائل بداية من ساعات الفجر الأولى وحتى الدقائق الأخيرة لغروب الشمس، حيث يمارس بعض الشباب صيد الأسماك فيما يكتفي البعض الآخر باحتساء رشفات من الشاي والقهوة. وقال جلال غانم أحد الشباب القادمين من مدينة القصيم: جئت إلى جدة وقمت بتنظيم جدول لتقسيم الأوقات بين زيارة الأقارب والاستمتاع بأجواء العروس وأداء العمرة. فيما يرى علي الزهراني أنه ومجموعة من أصدقائه قدموا إلى جدة لقضاء الإجازة، فهي مدينة ممتعة لقاصديها حيث يجدون فيها المولات والمطاعم التي تقدم الأكلات المتنوعة والاستمتاع بالسباحة في النهار والإفطار على شروق الشمس. ويوضح حسن الحمامي نحن نقضي الإجازة بمدينة جدة ونستمتع بالتنزه فيها، كما أن الأطفال يجدون المتعة في جدة لكثرة مواقع الألعاب فيها والمتنزهات. ويقول سعيد العسيري أن الاستمتاع بغروب الشمس لا يعادله شيء فالكثير من الزوار ينتظرون لحظات الغروب التي تتعانق فيها الشمس مع البحر ويحلو الاستمتاع بصحبة العائلة واحتساء كوب من القهوة والتقاط الصور التذكارية مع أسرتي. أما محمد ورامي وحامد فيجدون المتعة في التنزه على الكورنيش بصحبة العائلة، فهو متنفس لهم وللأطفال الذين يقضون وقتهم بين اللعب بالرمال وماء البحر. ويضيف ماجد قائلا: تعودنا على زيارة جدة كل إجازة، فالأهل والأقارب والاصدقاء دائما نجدهم هنا حيث نلتقي على الكورنيش، فجدة ومنتجعاتها السياحية وشواطئها الفسيحة وكذلك ما بها من امكانيات بديعة ومجالات ترفيهية، ما يفوق أي مدينة أخرى في المملكة. فعلى امتداد الشواطئ نجد الجلسات المطلة بجوار الشواطىء والبوفيهات والعديد من الخدمات التي تجذب الأهالي من المناطق المختلفة إلى شواطئها الجميلة ولياليها الزاهرة. كما أن وليد باجنيد قضى أول أيام العيد بين زيارة الأقارب والأصدقاء وفي اليوم الثاني اصطحب أسرته على الكورنيش وافترش على البحر وقام بالشواء وشرب الشاي بالنعناع على الحطب وبعدها قام باستئجار قارب مع أسرته وأخذ جولة لمدة ساعة على البحر الذي يجد فيه المتعة والهدوء. وقال عمر الوصابي أفضل قضاء أيام العيد بين المطاعم والمنتزهات على شاطئ العروس حيث أجد الهدوء والراحة لأسرتي بعيدا عن الزحام وعقبها أتوجه لأقرب مدينة ألعاب إلكترونية وتناول البيتزا التي يفضلها أطفالي الصغار.