في الوقت الذي أعلنت فيه إدارة التعليم بمحايل عسير انتقال جميع أقسام وشعب الإشراف التربوي من المبنى المستأجر بحي الضرس إلى المبنى الحكومي الذي شيدته وزارة التعليم في مخطط الحيلة الجديد، فوجئ منسوبو التعليم بمحايل بأنهم أصبحوا يعيشون تهديدا حقيقيا إثر تساقط الأسقف على أرضية المكاتب نتيجة سوء التنفيذ من الشركة التي قامت بإنشاء المبنى الذي لم يمض على إنشائه أكثر من سنتين. وطالبوا في ذات الوقت الجهات المختصة بمحاسبة المتسبب بتنفيذ المبنى. مستغربين من تعليم محايل استلامه لهذا المشروع الذي يعاني من سوء التنفيذ. إلى ذلك أوضح مصدر مسؤول بتعليم محايل أن هناك مخاطبات أرسلت من تعليم محايل لتعليم عسير وذلك بسبب تردي وضع المبنى الجديد وعدم جاهزيته. مؤكدا بأنه لا يزال ينتظر تشكيل لجنة من الجهات المختصة للوقوف على المبنى. مضيفا أن محافظ محايل سبق وأن ناقش مدير تعليم محايل ومساعديه عن السبب في استلام هذا المبنى الذي يعاني من عيوب في التنفيذ.