تسبب خلل فني في تعطل أجهزة التكييف داخل صالات المسافرين في مطار الملك عبدالله الإقليمي بجازان، ما أدى إلى تذمر وإعياء المسافرين لاسيما من الأطفال والمسنين نظرا لارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام. وانتقد خالد حكمي بطء معالجة الخلل الفني في أجهزة التكييف وتأخر إعادتها للخدمة مجددا، مشيرا إلى أن تعطل التكييف أرهق المسافرين نظرا لارتفاع درجات الحراراة حاليا في جازان. وأضاف: شعر المسافرون بالاختناق داخل الصالات بسبب الحر، ما أدى إلى دخول الأطفال في نوبة بكاء ومعاناة كبار السن من مرضى الربو والسكر والضغط. وقال: كان من الأولى على المسؤولين في المطار التدخل بشكل عاجل لمعالجة الوضع من خلال إصلاح العطل أو وضع مراوح تهوية بديلة حتى يتم إصلاح الخلل. وتساءل أحمد مصطفى عن أسباب غياب الخطط البديلة لمواجهة الحالات الطارئة في المطار خاصة أنه معرض لانقطاع التيار الكهربائي وخلل أجهزة التكييف. وطالب الجهات المعنية بالعمل على إعداد خطط بديلة لمواجهة الحالات الطارئة في المطارات لخدمة المسافرين بشكل أفضل. من جانبه، قال نائب مدير هيئة الطيران المدني ومدير العمليات بمطار الملك عبد الله الإقليمي بجازان يحيى غروي: تنفذ حاليا أعمال صيانة في صالات المطار من ثلاثة أشهر لأربعة أشهر وتم الانتهاء من المشروع الخميس الماضي إلا أنه وجد انقطاع في الفريون لمدة ساعة ونصف وعلى الفور تمت تعبئة الفريون وإعادة أجهزة التكييف للخدمة مجددا، مرجعا تأخر إعادة التكييف إلى كبر مساحة صالات المسافرين.