وصف صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، الحادث الإجرامي الذي تعرض له رجال الأمن البواسل وهم يؤدون صلاة الظهر بمسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير، بالعمل الإرهابي الجبان الذي يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن وترويع المواطنين الآمنين واستباحة وسفك الدماء وهتك حرمة النفس المعصومة دون وجه حق، مستنكرا وجميع أهالي الباحة هذا العدوان الإجرامي الخطير، الذي تنتهجه فئة ضالة تقف من ورائهم أصحاب فكر إرهابي غادر، مؤكدا أن أبناء الوطن سيكونون صفا واحدا مع قيادتهم الرشيدة للوقوف بحزم في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا البلد، وسيدافعون عن عقيدتهم ووطنهم بكل إخلاص ووفاء، مشيرا إلى أن أمن الوطن والمواطن في أيد أمينة بعد الله، ورجالنا البواسل هم حماته في ظل حكومتنا الرشيدة، مبينا أن ما حدث لن يثني عزيمة وشجاعة وحزم رجال الأمن البواسل وأبناء الوطن المخلصين لاجتثاث هذه الفئة الباغية التي لا دين ولا إنسانية تقرها. ورفع سموه في ختام تصريحه باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، أحر التعازي والمواساة للقيادة ولأسر وذوي الشهداء، سائلا الله أن يتغمدهم برحمته وغفرانه ويمن على المصابين والجرحى بالشفاء والعافية، ويديم على بلادنا أمنها واستقرارها وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.