بدأ الفريق الهلالي استعداداته لهذا الموسم في وقت مبكر بقيادة رئيس النادي الأمير نواف بن سعد وذلك بتشكيل إدارته الجديدة وتحديد جميع المتطلبات التي تخص الفريق الهلالي من أجهزة فنية وإدارية ليرتفع سقف طموح المشجع الهلالي بأن فريقه سيعيش موسما استثنائيا مختلفا عن المواسم الماضية حيث تعودت منه البدايات المتعثرة، ولكن العمل الكبير الذي قدمه رئيس النادي الأمير نواف بن سعد غير الصورة الماضية لدى الجماهير الهلالية هذه المرة بشكل جذري. إدارة جديدة استلم الأمير نواف بن سعد الفريق الهلالي بعد انتهاء فترة الرئيس المكلف محمد الحميداني وذلك بعدما نصبت الجمعية العمومية غير العادية لعام 1436ه سموه رئيسا لمجلس إدارة نادي الهلال يوم الاثنين الموافق 28/8/1436ه لأربعة أعوام مقبلة بالتزكية، وذلك بعد ترشح سموه لرئاسة مجلس إدارة النادي. استمرار دونيس لم يتوان الأمير نواف بن سعد في التجديد مع المدرب اليوناني دونيس الذي حضر في منتصف الموسم بعد إقالة المدرب ريجي حيث قدم مع الفريق الهلالي نتائج مبهرة وجيدة جعلت الإدارة الهلالية تقرر التجديد معه لموسمين آخرين بحثا عن الاستقرار الفني والإداري الذي ظهر عليه الفريق بعد استلامه وتحقيق الإهداف التي رسمها وهي التأهل لدوري أبطال آسيا الموسم القادم وتأهله من مجموعته الآسيوية في نسختها الحالية وتحقيق كأس الملك على حساب الفريق النصراوي. التعاقدات الأجنبية بعد إلغاء عقد اللاعب اليوناني المصاب سامراس وبيع عقد اللاعب المميز تياغو نيفيز بناء على رغبة عائلته بعدم البقاء في الأراضي السعودية، تقرر استمرار النجمين المدافعين الكوري الجنوبي كواك والبرازيلي ديقاو، وتم جلب لاعبين من البرازيل هما إلتون الميدا والذي يلعب بخط الهجوم وكارلوس ادواردو والذي يلعب بخط الوسط بعد توصية من المدرب دونيس وأعضاء اللجنة الفنية في الفريق الهلالي. التعاقدات المحلية طالب المدرب دونيس الإدارة الهلالية بالتعاقد مع لاعبين محليين وهم محمد كنو لاعب نادي الاتفاق وثنائي الشباب عبدالله الأسطا وحسن معاذ ولاعب الفتح محمد الفهيد ولكن لم يكتب لهذه التعاقدات النجاح وذلك بسبب رفض أنديتهم التخلي عنهم ورفع عقودهم بشكل خيالي بعدها قررت الإدارة الهلالية إغلاق باب التعاقدات المحلية في هذه الفترة والاكتفاء باللاعبين الموجودين مع الفريق وبعض لاعبي الأولمبي. انطلاقة التدريبات عاود لاعبو الفريق الهلالي تدريباتهم في 23 من شهر رمضان بعد الإجازة التي منحتها إدارة النادي لجميع اللاعبين والجهاز الفني والتي دامت 33 يوما بعد نهاية الموسم الفائت حيث تواجد جميع اللاعبين باستثناء لاعبي المنتخب الذين تم منحهم أسبوعا إضافيا من قبل المدرب دونيس نظرا لمشاركتهم مع المنتخب. معسكر خارجي بعد تحديد مكان إقامة المعسكر الخارجي توجهت البعثة الهلالية إلى النمسا في الثالث من شهر شوال وهو بداية المعسكر وقد تم تحديد نهاية المعسكر إلى 20 من شهر شوال الحالي، وبعد إقرار الإتحاد السعودي بإقامة مباراة السوبر في لندن تم تمديد المعسكر إلى موعد مباراة السوبر في 28 من شهر شوال حيث تسافر البعثة الهلالية مباشرة من النمسا إلى لندن. نتائج جيدة حدد الجهاز الفني خلال معسكر الفريق الخارجي أربع مباريات ودية مباراتان مع فريقين تركيين ومباراة مع العين الإماراتي ومباراة مع أودينيزي الإيطالي، وقدم الهلال مستويات جيدة في المباريات الودية وكان هناك حضور لافت للبرازيليين الميدا وإدواردو مما أسعد الجماهير الهلالية بظهورهم الجيد والمميز مع أولى مشاركاتهم مع الفريق الأزرق. تجهيز المصابين دخل الهلال معسكره الخارجي بوجود بعض اللاعبين المصابين أمثال ياسر القحطاني وعبدالله عطيف ونواف العابد وعبدالمجيد السواط وعمل الجهاز الطبي عملا جبارا من أجل إنهاء فترة العلاج المقررة لهم ليبدأ الفريق المنافسات المحلية والخارجية للموسم الجديد دون إصابات. زيارة رئيس النادي قام رئيس النادي الأمير نواف بن سعد بزيارة إلى مقر إقامة البعثة الهلالية بالنمسا قبل مباراة السبور بعشرة أيام وذلك للوقوف على سير العمل بالمعسكر الإعدادي حيث التقى بالأجهزة الفنية واللاعبين وحثهم على مواصلة الجهد والاستعداد الجيد لأولى مباريات الموسم وذلك أمام الفريق النصراوي على كأس السوبر. سوبر لندن سيختتم الفريق الهلالي معسكره الإعدادي الخارجي بمباراة السوبر السعودي أمام فريق النصر وذلك على ملعب كوينز بارك بلندن بعد أن قرر الاتحاد السعودي إقامتها هناك في وقت سابق. العودة للرياض قررت الإدارة الهلالية العودة إلى الرياض مباشرة بعد نهاية مباراة السوبر وذلك استعدادا لمباراة الفريق ذهابا ضمن دور الثمانية من بطولة دوري أبطال آسيا أمام فريق لخويا القطري.