لم تعد «ز-ع-ع» أم عبدالرحمن تشعر بالسعادة، بعد أن انقلبت حياتها رأسا على عقب، منذ وفاة رفيق دربها، وأصبحت حبيسة الهموم المتواصلة مع كل يوم يمر عليها. ولم تقتصر معاناة الأرملة أم عبدالرحمن على الأمراض التي أنهكتها، بل تراكمت عليها الديون للحصول على الاحتياجات الحياتية الضرورية، مثل العلاج والمأكل والملبس. وأوضحت أم عبدالرحمن التي تسكن في منزل شعبي بالمدينةالمنورة، أنها تعيش على ما يجود به أهل الخير عليهم، مشيرة إلى أن عدم حملها الشهادة دفعها إلى حاجة دائمة لأهل الخير لمساعدتهم في مجمل احتياجاتهم، خصوصا أن أطفالها الأولاد صغار لا يقدرون على العمل..