انقلبت حياة ميسر يحيى اللغبي رأسا على عقب، منذ أن تعرض لحادث مروري، سلبه القدرة على الحركة بسبب إصابته بالشلل، وتراكمت عليه الديون وساءت حالته الاجتماعية والصحية. فلم يعد بمقدوره أن يعول زوجة وسبعة أطفال في محافظة العارضة بمنطقة جازان، لعدم قدرته على الحركة للعمل، بعد أن أحيل للتقاعد مبكرا وصنف من ذوي الاحتياجات الخاصة فأصبح الدخل الشهري لا يكفي لسد رمق العيش له ولأسرته. وما يضاعف من معاناة اللغبي ذي ال 45 ربيعا، أنه يتجرع مرارة المرض في غرفة منعزلة يعيش فيها بمفرده، الأمر الذي يجعله في حاجة دائمة لأهل الخير لزيارته بين الحين والآخر ومساعدته في مجمل احتياجاته..