أرملة وأم ل( 7 أطفال) تعولهم بعد وفاة زوجها قبل أشهر، تسكن في إحدى قرى منطقة حائل، توفي زوجها وتركهم في منزل متواضع و(مستأجر) حيث إن حياة الفقر لم تساعده على بناء منزل لزوجته وأطفاله، بل كان همّه توفير المأكل والملبس فقط. أم اليتامى ناشدت عبر (الجزيرة) الإنسانية أهل الخير بانتشالها من ضيق الحال وهي ترى أطفالها السبعة يحتاجون الملابس ومستلزمات الدراسة فلا تستطيع تلبيتها، حيث إن أكبرهم يدرس في المرحلة الثانوية، ويعيشون على مصروف الضمان الاجتماعي الذي لا يفي باحتياجاتهم سيما في هذا الوقت الذي تنخفض فيه درجة الحرارة في فصل الشتاء. الأرملة حلمها شراء منزل مناسب يؤوي أطفالها ويحميهم، مع العلم أن المباني في القرية التي تسكنها ليست باهظة الثمن وسعرها المعقول يفتح مجالاً لأهل الخير بشراء منزل لليتامى الذين ينتظرون مد يد العون لهم من المحسنين.