ما زال الطلبة المبتعثون في العديد من الدول الاوربية يفتقدون الروحانية لرمضان بسبب بعدهم عن اسرهم والمشاعر المقدسة. ورغم غياب الكثير من المبتعثين عن مشاركة اسرهم في المملكة الا انهم استطاعوا ان يرتبطوا مع زملائهم ليكونوا اسرة واحدة ، عوض عواض الزايدي مرافق لاحدى بناته في مدينة مانشستر ببريطانيا يؤكد في حديثه لعكاظ أن روحانية رمضان لها طابع خاص. فمن الناس من يسعى لحياة الروح. ومنهم من يسعى لحياة الجسد. إن حياة الروح متصلة بالسماء. بالخوف والخشية والمراقبة والإخلاص لله عز وجل.. إن روحانية رمضان فيها من الحنين لنعيم تورمت له أقدام المجتهدين. والتخلص من أسر الهوى وحيل النفس والشيطان حيث يختلف رمضان هنا في بريطانيا من حيث العادات والتقاليد عما عرفناه فى مجتمعنا السعودي من تواصل أسري وأداء العمرة وحضور ختم القرآن بالحرم المكى. وقال لله الحمد المساجد والمراكز الإسلامية منتشرة في مدينة مانشستر الإفطار جماعي بالمساجد من الجاليات العربية والإسلامية أيضا نادي الطلبة السعوديين له دور فعال فى إقامة إفطار صائم للطلبة والطالبات المبتعثين. فوزان عوض الزايدي مبتعث من الطائف الى سان ديغو كالفورنيا: نفتقد لروحانية رمضان في الخارج ، حيث ان رمضان له في الوطن روحانية عظيمة من خلال الحرمين الشريفين مكةالمكرمة والمدينة المنورة حيث تشعر بسعادة بالغة وانت بالحرم المكي حينما ترى الإفطار الجماعي وعندما يرتفع أذان المغرب. وكيف كنا نلتقى في زيارات اسرية. في الغربة نجد صعوبة في الصيام خصوصا ايام رمضان الاولى لكن الحمد لله تأقلمنا على الاجواء والصعوبات اهمها طول ساعات الصيام. اما سعود العتيبي فقال الصيام في الغربة له حسنات ومميزات كثيرة لاسيما استشعار هذا النسك العظيم وكذلك الرسالة التي نوجهها للغرب عن سماحة الاسلام وجمالياته اما المعاناة التي نجدها فهي في بعدنا عن الاسرة والحميمية التي نجدها في تجمعات الاهل والاقارب وكذلك روحانية الشهر الفضيل في اطهر بقاع الأرض.