رأى المحلل الاستراتيجي الدكتور انطوان متى، أن الاتفاقيات التي تم توقيعها بين المملكة وروسيا خلال زيارة ولي ولي العهد، تشكل تطورا بارزا في العلاقات الروسية السعودية، وتمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون بين دولتين محوريتين. وتوقع في تعليق ل«عكاظ»، أن تحمل المرحلة المقبلة ترجمة عملية لهذا التقارب. ونوه بأهمية الاتفاقيات الاستراتيجية، مؤكدا أن من شأنها ان تفتح صفحة جديدة وراسخة بين البلدين، وأن يكون لها ارتدادات ايجابية على قضايا اقليمية للدولتين تأثير كبير فيهما لا سيما الملف السوري. وأشار الدكتور متى إلى أن هناك سياسات دولية جديدة ترسم وهناك حراك سياسي دولي كبير وكما يبدو ان المملكة بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، عازمة على ان تكون شريكة في صنع هذه السياسات الجديدة والتي من شأنها أن تحفظ حقوق العرب وسط كل المشاريع التي تصاغ في العالم.