تصدّر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، قائمة الشخصيات الرياضية الأكثر تأثيراً في عالم الملاكمة لعام 2024، وفقاً لتصنيف مجلة Sports Illustrated (SI) الأمريكية، إحدى أبرز المجلات الرياضية في الولاياتالمتحدة. وأصدرت المجلة، التي تُعد مرجعاً رياضياً عريقاً يمتد تاريخه لأكثر من 70 عاماً، قائمتها السنوية لأقوى الشخصيات وأكثرها تأثيراً لهذا العام، حيث جاء آل الشيخ في المركز الأول، متقدماً على أبطال العالم في الوزن الثقيل، البريطاني تايسون فيوري، والأوكراني أولكسندر أوسيك، إلى جانب راكان الحارثي، العضو المنتدب لشركة صلة. كما ضمت القائمة اثنين من أبرز مروجي الملاكمة في العالم، البريطانيين إيدي هيرن وفرانك وارن، بالإضافة إلى ماوريسيو سليمان، رئيس مجلس الملاكمة العالمي. وأشادت المجلة بجهود تركي آل الشيخ في تعزيز رياضة الملاكمة عالمياً، حيث ذكرت: «وصلت جهوده في عام 2024 إلى آفاق جديدة، ما جعله يُعترف به كأحد أكثر الشخصيات تأثيراً في الرياضة. مثل أفضل الملاكمين، يدفعه حبه لوطنه، وأهدافه الرياضية جزء لا يتجزأ من رؤية السعودية 2030». وأضافت أن آل الشيخ لعب دوراً محورياً في التفاوض وتنظيم نزالات كبيرة كان يُعتقد أنها لن تحدث، فضلاً عن نجاحه في التغلب على العداوات بين كبار مروجي الملاكمة. وأبرزت المجلة أن إستراتيجياته الترويجية المبتكرة نجحت في جذب انتباه جماهير الملاكمة حول العالم، حيث أخذ علامة «موسم الرياض» إلى الساحة العالمية بتنظيم نزالات ملاكمة كبرى في مدينتي لوس أنجلوس ولندن. وأكدت المجلة أن عام 2024 سيظل عاماً استثنائياً بفضل الإنجازات التي تحققت من خلال فعاليات موسم الرياض، والتي شهدت نزالات تاريخية جمعت بين كبار نجوم الملاكمة أمام جماهير غفيرة في السعودية وخارجها. يضاف هذا التصنيف إلى تصنيفات أخرى كان قد حققها آل الشيخ في العام الحالي حيث حصل على المركز الأول في قائمة أكثر 50 شخصية مؤثرة في عالم الملاكمة وفنون القتال المختلطة (MMA)، ضمن تصنيف صحيفة اندبندت البريطانية، إضافة إلى تصدّر قائمة ESPN كأكثر الشخصيات تأثيراً في فنون القتال المختلطة، والمصارعة الاحترافية. وكان المجلس العالمي للملاكمة قد منح جائزة «رجل العام» لمعالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم الشهر الجاري، تقديراً لإسهاماته الكبيرة في تطوير ونشر الملاكمة على الصعيد العالمي. يأتي هذا التوجه امتداداً للدعم الكبير واللامحدود من ولي العهد، وانسجاماً مع رؤية السعودية 2030، والتي تولي الرياضة اهتماماً استثنائياً بهدف تعزيز نمط الحياة الصحي، وتطوير البنية التحتية الرياضية، واستقطاب الفعاليات العالمية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية.