توقع نائب رئيس طائفة دلالي حلقة الخضار والفواكه في جدة المهندس معتصم أبو زنادة عودة أسعار الخضراوات والفاكهة في الحلقة إلى الاستقرار مع انتصاف شهر رمضان، حيث يستقر الطلب على كثير من المنتجات، وتعاود حركة المتسوقين إلى وضعها الطبيعي. وأوضح المهندس أبو زنادة أن ارتفاع الأسعار أمس الأول من رمضان كان سببه الإقبال الكبير من قبل المتسوقين، لاسيما على شراء الخضراوا التي تدخل في تجهيز الأكلات الرمضانية. وأضاف ل «عكاظ» أصبح الأمر عادة للمتسوقين، ولذا تشهد ليلة دخول رمضان زحاما وارتفاعا في أسعار كثير من المنتجات الزراعية بسبب الضغط الكبير على شرائها، وخاصة الطماطم والورقيات كالبقدونس والشبت والكزبرة والخس. وأضاف أبونادة أن ما يباع عادة من خضراوات وفواكه هو من الإنتاج اليومي للمزارع المحلية، إلا أنه قد يحدث أن تجزء كميات المعروض من المنتج الزراعي على مدى اليوم الواحد أو أكثر. من جهته، أعرب المتسوق ماهر المغربي عن دهشته إزاء الأسعار التي وصلت إليها كثير من المنتجات الزراعية الوطنية، وقال: «قبل حلول شهر رمضان المبارك تضاعفت معظم أسعار الخضراوات، حيث وصل سعر كرتون الطماطم «الكبير» إلى 70 ريالا، بعد أن كان لايتجاوز 35 ريالا، وكذلك الحال للخيار الذي وصل إلى 40 ريالا للكرتون، في حين لوحظ تقلص كميات الشبت والكزبرة والنعناع والبقدونس مع ارتفاع سعرها، وهو أمر أثار دهشة واستغراب كثير من المتسوقين. وأضاف: «حتى البطيخ الذي كان يباع كل يوم في مزاد، وتمتلئ به كثير من المحال والبسطات أصبحت أسعاره لافتة، ولا أعتقد أنها عادلة، خاصة أن كثيرا من المتسوقين يعلمون جيدا أن سعر البطيخة الواحدة «الحبحب» لا يتجاوز الخمسة ريالات في المزاد، وتباع بسعر 35 إلى 40 ريالا كما حدث البارحة الأولى.