إن الإجادة والتفوق ينفذان بصاحبهما إلى أعلى المناصب.. إلا في حالة واحدة.. عندما يعتمد المجتمع على الشعارات والألقاب والمحسوبية.. المشكلة إذا كان المجتمع نقيا من ذلك.. وتفوق المجيد.. وأصابه غرور طائش.. وتمزق نفسي.. وظن أنه هو ولا غيره.. ونسي أو أنساه تفوقه.. ماذا يكون الحال؟.. إن ذلك ينطبق على المجتمع بكامله.. فترى الصدور المرفوعة.. والنظرة الموضوعة فوق.. ويمشي وكأنه يقول للأرض.. «عليك أن تفخري بوجودي».. وتضيع إجادته بين أروقة الزمان.. وهو يظن الظنون.. بأن الوقت لن يتغير.. والزمن في صالحه.. والآخرين في حاجته.. ويمكر ويمكر الله.. وترى آخر مكره أن الله أبدله من العقل بالارتباك.. ومن الإجادة بالفوضى.. وأصبح أضحوكة بعد أن كان مثالا.. اللهم ألطف.. قال تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) سورة الأنفال آية (30) فاكس:6514860 [email protected]