كل مرحلة يمر بها الإنسان يرافقه أشخاص آخرون.. وتنقل مراحل الإنسان طبقا لنشاطه وتفوقه وإجادته وتفكيره.. في مراحل معينة.. ينتقل معك من هم يسيرون وفقا لما تتطلبه هذه المرحلة.. ومنهم من يتخلف، ومنهم من يسبق.. هنالك أشخاص آخرون يقبعون في مكانهم يراقبون هذا.. وينتقدون هذا.. وقليل من يمتدحون آخرين.. وهذا النمط من القابعين في مكانهم يكون الأكثرية أو الأقلية طبقا لمعرفة المجتمع ولإداركه وثقافته.. والمجتمع الذي تسير مراحله كلها في نغمة منسجمة يكون قد وصل من الثقافة والإدراك ما يجعل المتخلف منبوذا من الجميع.. فالمعرفة والعلم والاختصاص والتخصص، تلك العوامل المشتركة التي تخلق الانسجام.. ولا يمكن لمجتمع يتخلى عن عقيدته أن ينجح إلى الأبد؛ ذلك أن العقيدة هي المركز الرئيسي لتوزيع الأفكار واجتهاد العاملين.. وقد أراد الله أن يعبد في الأرض وحده لا شريك له.. وعندما يشرك معه أحد، فإنه لا يقبل به، وعلى الشركاء أن يتحملوا مسؤولياتهم إن استطاعوا.. ... ولن يستطيعوا... ***** الحرية الحقة.. هي أن تكون «عبدا لله» وسترى بأم عينيك جمال وجلال وطمأنينة (الحرية).. وقل عندئذ.. أنا حر.. فاكس: 6514860 [email protected]