المشاركون في الملتقى العلمي الأول للمبتعثين الذي أقيم في استراليا أشاروا إلى أن هذا الملتقى كان ناجحا حيث منحنا فرص التبادل المعرفي ووجهات النظر وكسب الخبرات واستقينا الكثير من المعلومات. يقول الدكتور اسامة بارشيد رئيس نادي طلاب سيدني كان هذا الملتقى العلمي حلما يراود مجموعة من المبتعثين والمبتعثات في أستراليا منذ عدة سنوات .. وفي هذا العام وبفضل من الله تعالى أولا ثم بجهود فريق العمل في نادي الطلبة السعوديين في سيدني وبمشاركة المبتعثين والمبتعثات تحقق هذا الحلم ليصبح واقعا يعكس الثروة الحقيقية لوطننا الغالي وليصبح هذا الملتقى مركزا لتبادل الخبرات بين المبتعثين في أستراليا وليمتد أثره إلى شراكات علمية بين المؤسسات التعليمية في السعودية وأستراليا. واشارت ريم إبراهيم التميمي طالبة الدكتوراه من جامعة نيوكاسل بقولها حينَ قررتُ المشاركة في هذا الملتقى لم أكن أتوقع حقيقةً ان يكون بهذا المستوى الناجح من حيث التنظيم ومضمون المشاركات المطروحة فيه. كان هذا الملتقى عملاً متميزاً كونه الملتقى الاول للطلبة المبتعثين ، وتنوّع المجالات في هذا الملتقى اكسبني كماً من المعلومات التي قد لا أتطرق الى القراءة عنها من خلال بحثي وكذلك ملاحظات الحاضرين على مشاركتي العلمية ساعدتني في معرفة وجهة نظر البعض في مخرجات بحثي وما يطمح اليه البعض في هذا المجال، وأنا فخورة جدا بأن من ساهم في إنجاح هذا العمل هم من أبناء الوطن بارك الله فيهم. ويرى طالب الدكتوراه فهد عبدالله صمع من جامعة ملبورن بأن المؤتمر كان فرصة ذهبية لنا لاشتماله على مواضيع مختلفة من جميع التخصصات الأمر الذي يجعل المشاركين يلمون بأكبر قدر من الفائدة والمعلومات وان تتوسع مداركهم العلمية. وكان الملتقى مليئا بالأجواء التنافسية، وأجواء التحدي ، والنظام والتنظيم ، والرقي، والتعارف ، وكذلك المتعة، فقد أضافت لي التجربة شخصيًا و في مسيرتيّ و حبي للالقاء الشيء الكثير. عبدالمحسن منور الرويتعي طالب دكتوراه في سرطانات الدم قال: لقد رأيت بوادر الازدهار المستقبلية لوطننا الحبيب بحضور الملتقى العلمي للطلاب السعوديين باستراليا والذي يضم نخبة من الباحثين والباحثات الذين قاموا بعرض أفكار بحثية تهتم بتطوير مجتمعنا في المجال الطبي والتقني والاداري والتي أثبتت أن الاجيال القادمة قادرة على تقديم حلول لتحديات هذا العصر وترسيخ مبدئ النقاش والتحاور العلمي لتطوير تلك الافكار وكيفية الارتقاء بها لتصبح في حيز التطبيق، كما سررت بوجود روح العمل التطوعي لتنظيم هذا الملتقى لدى اللجنة المنظمة. وعبر طلعت محمود هاشم الحاصل على ماجستير في تقنية التشريح والانسجة بقوله: اعتبرها تجربة جميلة استمتعت فيها بتقديم بحثي المتواضع امام نخبة من المبتعثين اصحاب الخبرات المميزة وخصوصا في المجال الطبي. فكان اللقاء متنفسا علميا مميزا، اتاح لي ولكافة المشاركين الفرصة لالقاء الضوء على ابحاثنا وإبرازها كشاهد على تميز الشباب السعودي، وقد اثار الحضور بأسئلتهم الحماسية بيئة حوارية راقية اثرت اللقاء ، وهذا اللقاء اعطانا الفرصة للتعرف على زملائنا المبتعثين والاطلاع على أبحاثهم وإيجاد فرص للتعاون العلمي وتبادل الخبرات .