قال وزير السياحة عضو اللجنة العليا للإغاثة اليمنية معمر الإرياني، إن من تلطخت أياديهم بدماء اليمنيين من قيادات المؤتمر الشعبي العام لم يعد مقبولا وجودهم في قيادة المؤتمر، أو في بناء يمن جديد يصبو نحو الاستقرار والتنمية. وأضاف أثناء تفقده للمنافذ الحدودية والاطلاع على وضع اليمنيين النازحين للمملكة والدول الشقيقة والصديقة، إن من تسببوا في قتل وتشريد مئات الآلاف من اليمنيين سيرفضهم كل الشرفاء بما في ذلك أعضاء حزب المؤتمر الذين يتحتم عليهم الإعلان عن موقفهم الواضح تجاه الوطن والوقوف مع الشرعية الوطنية. وناشد الإرياني قيادات وقواعد المؤتمر بالمحافظات وأمانة العاصمة الوقوف مع الشرعية الدستورية والعودة بالمؤتمر إلى موقعه الطبيعي في الوقوف مع الوطن. وأكد أن مواقف المملكة المشرفة تجاه اليمن لن ينساها اليمنيون أبد الدهر، وهي مواقف لا تختلف في الرخاء عن الشدة، لافتا إلى أن المملكة دعمت التنمية اليمنية لعقود خلت، وهي الان تقف إلى جانب الشعب اليمني في محنته. من جانبه، أفاد مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور محمد المارم، أن مليشيات جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي صالح تلقت تدريبات عسكرية في إيران، ولديهم أسلحة ثقيلة متطورة. وقال المارم من مدينة عدن: «ليس خافيا على أحد أن الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع تلقوا تدريبات نوعية طيلة العشرين سنة الماضية في طهران، خاصة فيما يتعلق بحرب الشوارع، وقد تحصلوا مؤخرا على أسلحة إيرانية، وهو ما يفسر عدم تمكن المقاومة الشعبية من طردهم من محيط عدن طوال الفترة الماضية. مضيفا أن المقاومة بحاجة إلى سلاح نوعي لمواجهة مليشيا التمرد. وأفاد المارم، أن مليشيا الحوثي وقوات المخلوع تنخرط بينها مجموعات مغرر بها، قامت بقتل الأبرياء وشردت آلاف الاسر، وهم الآن يقومون بأعمال القناصة، مشيرا إلى أن قوات المقاومة الشعبية تندرج تحت لواء القيادات العسكرية المؤيدة للشرعية، ولكن ينقصها السلاح النوعي.