ثمنت المقاومة الشعبية في محافظة عدن دعم المملكة العربية السعودية, وما تقدمه ودول قوات التحالف العربي لهم من حماية ودفع وتشتيت لمليشيات الحوثي المعتدية وأعدائهم . وأكدت المقاومة توحيد صفوفها في إطار واحد لمواجهات مليشيات الحوثيين المتمردة والقوات الموالية لها, وأن عملياتها المسلحة ضد المتمردين الحوثيين انتقلت رسميًا من العمل العفوي إلى العمل العسكري المنظم . وأكد القيادي في المجلس العسكري التابع للمقاومة الشعبية بمنطقة البريقة الرائد البطاني في تصريحٍ خاص لوكالة الأنباء السعودية اليوم أن دعم المملكة وعاصفة الحزم جاء في وقته, وإلا كانت مليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع دخلتا المناطق الجنوبية . وأيّد القيادي البطاني ضربات عملية عاصفة الحسم التي تقودها المملكة ودول التحالف العربي, مبينًا أن كل من ينظر بعين الحقيقة والواقع سيرى أن ما تقوم بهِ وتقدمه المملكة هو لصالح اليمنيين وتمكين الشرعية ولمستقبل أفضل لليمنيين, حتى وإن عانى اليمنيون أزمة في بعض الأمور التي تسببت بها مليشيات الحوثي والقوات الموالية لها كمنع المشتقات النفطية بحجة استخدامها في المجهود الحربي, وانقطاع الماء جراء استهدافهم لخزانات وأنابيب النقل الرئيسية للماء, وانقطاع الكهرباء بعد استهداف بعض المحطات التوليدية أو لعدم توفر مادة الديزل لتشغيلها . ونوه البطاني إلى أن تحمل المعاناة والأزمات الحالية أفضل من أن تسيطر الجماعة المتمردة على البلد وتعيد اليمن خمسين عامًا للتخلف والجهل, وتنشر المذهبية والطائفية وتخلق عداوات مع دول الجوار والعالم , سيعاني منها اليمن قرونًا . وأوضح أنهم حققوا إنجازات على أرض المعركة وتمكنوا من تكبيد مليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع خسائر في عدة مناطق , داعيًا إلى تكتيف عمليات الإنزال نظرًا لاحتياجهم للأسلحة النوعية . وتوعّدت المقاومة الشعبية مليشيات الحوثيين المتمردة والقوات الموالية لها بردٍ قاس في قادم الأيام، مشددةً على أن الحوثيين باعتدائهم أخطؤوا خطًأ فادحًا .