نشرت مجلة التهاب المفاصل والروماتيزم الصادرة عن الكلية الأمريكية للروماتيزم بحثاً جديداً عن أثر المشروبات والعصائر و الكحول على ارتفاع حمض البول في الدم، وقد أجري البحث على حوالى 63000 صيني وصينية في سنغافورة تراوح أعمارهم بين 45 و74 سنة وقد وزع استبيان على المشاركين في الدراسة يتضمن أسئلة عن تناول الكحول والبيرة والشاي الأخضر والشاي الأسود والقهوة، وبشكل يومي وأسبوعي وشهري، وعدد الفناجين أو الكاسات المتناولة في اليوم. وقد تمت معايرة حمض البول في الدم على 483 شخصا، والذين وافقوا على الاشتراك في الدراسة حيث تبين من الدراسة ما يلي: زيادة حمض البول في الدم عند من تناول الكحول والبيرة ب5 أضعاف عن من لا يتناولها. لا توجد علاقة بين تناول الشاي الأسود والقهوة وعصير الفواكه وحمض البول في الدم. توجد علاقة طردية بين تناول الشاي الأخضر وحمض البول، حيث وجدت الدراسة أن هناك ارتفاعا في حمض البول بحوالى الضعفين عند من يتناول الشاي الأخضر بشكل يومي أكثر ممن يتناوله بشكل أسبوعي أو شهري، بالرغم من أن الشاي الأخضر و الشاي الأسود من نفس الشجرة، ولكن طريقة الصناعة تختلف فمثلا: أوراق الشاي الطازجة توضع على البخار أو التسخين مباشرة لإنتاج الشاي الأخضر ولكن لإنتاج الشاي الأسود فيجب أن تجفف أوراق الشاي وتطحن لتزيد الأكسدة. ملخص الدراسة: من خلال الدراسة تبين أن من يشرب الشاي الأخضر لديه احتمال الضعفين للإصابة بالنقرس عمن لا يشرب الشاي الأخضر، أو من يشرب الشاي الأسود ، ولا ننسى أن الشاي الأخضر والأسود يحتويان على الكافيين لذلك ينصح بالإقلال من تناول الشاي بشكل عام.