أكد عدد من رجال وسيدات الأعمال والمهتمين بالشأن الاقتصادي أن عملية «عاصفة الحزم» من شأنها إعادة الاستقرار لليمن ودفعها للتنمية الاقتصادية بما يخدم المواطن والاقتصاد اليمني. بداية، قال الأمين العام للجنة التجارة الدولية في مجلس الغرف السعودية المهندس عمر باحليوة: إن ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من اتخاذ القرار الحاسم الخاص بعملية «عاصفة الحزم»، سيمكن من إعادة الشرعية لليمن، وإعادة السياسة اليمنية لمسارها الصحيح، وبالتالي انعكاس الاستقرار السياسي على الصعيد الاقتصادي في اليمن، ما يجعلها بيئة جاذبة للاستثمارات الخارجية. وأشار إلى أن موقع اليمن الجغرافي وما تتميز به من تاريخ في المجال التجاري يخولها لأن تكون جاذبة للاستثمارات الدولية بشكل يتسم بالفاعلية، مؤكدا أن هناك أرصدة لإعادة إعمار اليمن، من شأنها تحريك وإعادة إعمار اليمن، وتحقيق التوازن في اقتصادها الذي يوفر الآلف من فرص العمل للأيدي العاملة التي تسهم في التنمية الاقتصادية. ومن جهتها، ترى أستاذ الاقتصاد المشارك في جامعة الملك سعود الدكتورة نورة اليوسف أن تخليص اليمن من فوضى انقلاب الحوثين عبر «عاصفة الحزم»، من شأنه ضخ مزيد من الاستثمارات لصالح التنمية الاقتصادية والمواطن في اليمن وعودة رؤوس الأموال المهاجرة وبناء مشروعات تنموية تسهم في الانتعاش الاقتصادي لليمن عبر ما توفره من إيدي عاملة وفرص عمل للشباب. ويؤكد الخبير الاقتصادي الدكتور توفيق السويلم أن ثقل المملكة الدولي والاقتصادي وتعاملها يوميا مع دول العالم، وما يرد إليها من زوار ومعتمرين عبر المطارات المختلفة يجعلها دائما تتميز بالقوة الاقتصادية وتعاملها مع الأوضاع التي تطرأ على المناطق المجاورة بكل حزم، الأمر الذي سيعيد القوة والتنمية الاقتصادية لليمن عبر مشاريع تنموية ملموسة تنعكس على المواطن اليمني اقتصاديا وتنمويا واجتماعيا. وفي السياق نفسه، تقول سيدة الأعمال غادة غزاوي: إن اليمن بلد جاذبة للاسثمارات بفضل ما تتمتع به من مقومات مشجعة في كافة المجالات التنموية، وأن عودة الاستقرار سوف تحدث قفزات فعلية ونوعية على كافة الأصعدة التي تحقق العيش للمواطن اليمني، والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد اليمني إلى الأمام.