قدر أمين عام اللجنة السعودية لتطوير التجارة الدولية، التابعة لمجلس الغرف السعودية، المهندس عمر باحليوة، الاستثمارات الأجنبية التي جذبتها المملكة بين عامي 2010 و2012 بتريليون دولار، متوقعاً دخول استثمارات أجنبية جديدة إلى السعودية، بقيمة ثلاثة تريليونات دولار خلال مدة تتراوح بين عشر و15 سنة مقبلة. وأضاف باحليوة ل»الشرق» أن «الاستثمارات الأجنبية في المملكة كبيرة جداً». وقال: «توجد في المملكة 70% من استثمارات العالم العربي». وأبان أن «75 وفداً تجارياً حضروا للمملكة خلال العام 2011م، بهدف كسب ود السعودية في سبيل إيجاد موطن لاستثماراتها داخل السعودية»، مشيراً إلى أن «هناك استثمارات بعيدة المدى في السعودية، لاسيما مع وجود الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي فيها، والذي يشجع المستثمرين على الحضور إلى المملكة». وتابع «المملكة هي البديل الأول والأفضل للمستثمرين في ظل الأوضاع السياسية المتوترة في العالم العربي، كما أنها عامل جذب للاستثمارات المحلية والخليجية والعربية والأجنبية». و أشار إلى أن «المملكة بدأت بالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية منذ التسعينيات، حتى استطاعت في السنوات العشر الأخيرة، أن تقطف ثمار مجهوداتها في التطوير والإصلاح الاقتصادي». وأبان باحليوة أن «المملكة سوق جاذب ومن يريد اقتناص الفرص، فعليه أن يستثمر فيها».