أكد عدد من المواطنين والزوار بالمدينةالمنورة أن أغلب الصرافات الآلية بطيبة الطيبة كانت خارج الخدمة خلال إجازة النصف الأول للعام الدراسي، فيما جاء ذلك تزامنا مع إيداع رواتب الموظفين، ما دفع العديد من المواطنين بمطالبة مؤسسة النقد بمحاسبة البنوك التي تعطلت صرافاتها وخرجت عن الخدمة، في وقت يحتاج فيه الجميع سيولة نقدية لمواجهة التزامات الإجازة. ويؤكد مواطنون وزوار أن عددا من الصرافات الآلية أوقعهم في حرج شديد، لدرجة أن بعض الصرافات سحبت البطاقات، فيما سجلت غيرها سحب مبالغ مالية دون أن يستلمها أصحابها، حيث يقول خالد الحجيري إن كثيرا من الزوار والمواطنين خلال فترة الاجازة فوجئوا بعدم توفر سيولة مادية في كثير من أجهزة الصراف الآلي بالمنطقة المركزية وبعضها خارج الخدمة، ما دفع كثيرا منهم البحث عن صرافات آلية بعيدة عن الأسواق والمراكز التجارية وكبدهم المشاق، مطالبين بضخ سيولة كافية لإراحتهم، وقال يجب ان تحاسب مؤسسة النقد البنوك، وكذلك توجد إشكالية في المكائن حيث تقوم بحسب بطاقة الصراف ولا تعود ويدخل في معاناة اخرى او تقوم المكينة باحتساب المبلغ دون الحصول عليه وكثير من الصرافات لديها مشكلة في البرمجة الخاصة فيها. وأوضح محمد منصور أن هناك كثيرا من الصرافات لا تحتوي على سيولة نقدية وكثير من المواطنين والزوار أبدوا انزعاجهم من هذا الأمر في ظل الزحام الكبير على الصرافات في الإجازة للفصل الدراسي الأول لطلاب وطالبات المدارس والجامعات، وإقبال كثير من الزوار والمواطنين على السحب من مكائن الصرافات الآلية، مبينا أنه يوجد بطريق واحد أكثر من 7 صرافات ولكنه لم يستطع السحب من إحداها، نتيجة الأعطال التي طالتها، كما تعطي إشارة للتوجه إلى أقرب صراف ولكن دون جدوى. وطالب منصور منسوبي البنوك بالوقوف على الصرافات الآلية خاصة أيام الأعياد والإجازات التي تشهد إقبالا من كثير من الزوار والمواطنين. في المقابل أوضح مصدر في أحد البنوك، أن البنوك تضخ مليوني ريال يوميا في كل ماكينة صرف آلي، ولكن السحب يكون بصورة كبيرة من قبل المواطنين والزوار، منوها إلى أن هناك أكثر من 2000 صراف في المدينةالمنورة موزعة على مختلف الأحياء.