ثمن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، الرعاية الضافية والاهتمام البالغ بأرجاء الوطن وجميع المواطنين من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في فحوى خطابه - رعاه الله - في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السادسة لمجلس الشورى، الذي ألقاه نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - أيده الله -. وقال سمو أمير منطقة نجران «إن خطاب خادم الحرمين الشريفين دليل عميق على رعايته الدؤوبة لبلاده وشعبه، ولعلنا نستشعر ذلك في دلالات ومضامين الخطاب التي بدأت بتذكيرنا بحمد الله في استذكار نعمة الإسلام وائتلاف القلوب وتوحيد هذا الكيان العظيم على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ثم عززت مفاهيم الحفاظ على مكتسباته وحمايته وفتح آفاق الحياة السامية بالحوار والمحبة والتفاعل مع الإنسانية جمعاء». وأضاف سموه «وكعادة قادة هذه البلاد المباركة في الشفافية والالتحام بشعبهم اشتمل الخطاب على تبيان موقف المملكة من إشكالات الاقتصاد العالمي وأسواق النفط، الذي اتسم بالحنكة والحكمة ووضع خطط ومسارات تحافظ على مصالح الوطن الاقتصادية وتضمن رفاهية المواطن، وإعمار البلاد واستمرار مسيرتها الزاهرة في التنمية، وكذلك ما اتسم به الخطاب من إيضاح موقف المملكة الشامخ من قضايا الأمة الإسلامية والعربية، واستمرارها على دعمها وحنوها الدائم، الذي جعل لها مكانة خاصة ورفيعة في قلب الأمتين». ومضي سموه قائلا: «كما اشتمل الخطاب على وصف لما تمر به المنطقة من فتن ومحن، وكانت سياسة المملكة تجاهها حازمة وواضحة، وبسبب حفظ الله جل وعلا، والتحام الشعب بقيادته ظلت هذه القلاقل في منأى عن بلاد الحرمين ولله الحمد والفضل». وأكد سمو أمير منطقة نجران أن خطاب خادم الحرمين الشريفين جسد الواقع المشرق والمستقبل المنير - بإذن الله - لبلادنا الغالية، ووضح المنهاج القويم لسياسة المملكة تجاه الداخل والخارج، وعزز مفهوم التنمية الشاملة على شتى الأصعدة والمجالات، داعيا الله أن يضفي على خادم الحرمين الصحة والعافية والتأييد، وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وأن يديم على الوطن أمنه وأمانه وازدهاره.