(مكةالمكرمة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ يعتبر مشروع قطار المشاعر المقدسة الذي أنجزته وزارة الشؤون البلدية والقروية واحدا من أبرز المشاريع العالمية خلال المائة عام الماضية، يقدم خدمات التفويج لأكثر من 72 ألف حاج كل ساعة، وهي أعلى طاقة استيعابية لقطار في العالم، ويبلغ عدد القطارات في المشروع عشرين قطارا، وتصل حمولة كل قطار إلى 3000 راكب، ويضم كل قطار 12 عربة بطول 300 متر، وتبلغ سعة كل عربة 250 شخصا منهم 50 جلوسا و200 وقوفا. ويمر القطار على تسع محطات، لكل مشعر ثلاث محطات، ويبدأ مساره من محطة الجمرات، ويمر بمنى ثم إلى مزدلفة ومنها إلى عرفات، ويساهم في تخفيف الزحام للمحافظة على نظافة البيئة من آثار التلوث الناجم عن عوادم السيارات. ووفرت وزارة الشؤون البلدية والقروية بإنشائها هذا المشروع 12 ألف حافلة كانت تستخدم في السابق لنقل الحجاج، وينقل القطار 500 ألف راكب أثناء موسم الحج. ويتميز القطار بالسرعة والارتفاع عن الأرض ويقوم على أعمدة أحادية وسط الشارع ويتميز بقربه للمشاة والمحطة، ومسار لا يؤثر على المخيمات، حيث تمت فيه مراعاة عدم تكدس الحجاج ومراعاة طبوغرافية الأرض لتقليل الارتفاعات والانخفاضات. وعمل قطار المشاعر بنسبة37 في المائة من طاقته وقدرته الاستيعابية في أول تجربة له في حج العام 1431ه، وقد انتهي المشروع كاملا حج العام 1432ه ويعمل به خمسة آلاف عامل صيني يتناوبون على العمل 24 ساعة، وبعد الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمشروع تكون مكةالمكرمة أول مدينة سعودية يدخل القطار في وسائل النقل الرئيسية لها، ولكن التحدي الرئيسي الذي يواجه إنشاء القطار هو مجاري السيول والأودية والجبال والتي أعدت الشركة الصينية لها قسما ليبحث تلك المشكلة.