(مكةالمكرمة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ رغم الإمكانات الهائلة .. والدعم غير المحدود الذي وجهته الدولة إلى المرافق الصحية، واعتبارها الإنسان هو محور العطاء .. فإن بعض القطاعات لم تستطع مواكبة العطاءات وظلت خدماتها قاصرة يعوزها مزيد من الجدية والمثابرة لصالح المواطن. إجراءات روتينية طويلة في مكةالمكرمة يشكو بعض مراجعي المرافق الصحية والمستشفيات مما أسموه سوء معاملة لهم ومماطلة غير مطلوبة كما حدث مع محمد الخزاعي الذي يقول، إنه راجع مستشفى حكوميا برفقة والدته المريضة التي كانت في حاجة ماسة وعاجلة للفحص السريع والعلاج الأسرع. وفوجئ بإجراءات معقدة وخطوات روتينية دون مراعاة لحالة المريضة وتأخير في إجراء الفحوصات التي استمرت من المغرب حتى الثامنة والنصف مساء حتى أصيبت والدته بالإعياء والإجهاد خصوصا أنها تعاني من مرض السكر ولم يتم نقلها إلى جناح المرضى وظلت الطبيبة المناوبة والممرضات المرافقات يماطلن في تقديم الخدمة لوالدته المريضة حتى قبل منتصف الليل بساعة واحدة حتى اضطر الدخول معهن في سجال ومناوشات كلامية ما اضطر طاقم التمريض نقل والدته إلى قسم التنويم. هروب إلى الخاصة منصور مريض القلب ظل في المستشفى لساعات طوال مع أنه كان يعاني من التعب والإجهاد بسبب طول الانتظار ولم يتم تقديم العلاج له في الوقت المناسب مما فاقم من وضعه الصحي. ويفضل «هزاع بن يحيى» الذهاب بأطفاله إلى المستشفيات الخاصة تهربا مما كان يعانيه من انتظار وازدحام وما أسماه فوضى في المستشفيات الحكومية وطول الإجراءات سواء للتنويم أو حتى للفحص. بين ساعتين وثلاث عن ذلك يقول المتحدث الرسمي في الشؤون الصحية عبدالوهاب شلبي إن المعيار المقبول لانتظار المريض بالطوارئ وحتى تنويمه يمتد بين ساعتين إلى ثلاث ساعات حسب المؤشرات الإكلينيكية وحسب احتياج الحالة، إذ يتطلب تنويم بعض الحالات تحاليل وأشعة وإنهاء كافة إجراءات الدخول وانتظار نتائجها فالمسألة هنا ليست في سرعة الإجراء وإنما في جودة الخدمة المقدمة للمريض إذ أن الشؤون الصحية من أول اهتماماتها تقديم خدمة متميزة بجودة عالية للمريض.