(مكةالمكرمة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أقسام الطوارئ أنشئت في المستشفيات لتكون وحدة نشطة لاستقبال اي حالة مرضية بشكل طارئ وسريع خاصة ان هذا القسم يعتبر المنقذ الصحيح للحالات التي تستوجب الملاحظة السريعة دون اي تأخير او مماطلة. المواطنون في مكةالمكرمة ناقشوا حال اقسام الطوارئ في بعض المستشفيات في المنطقة ابان مراجعتهم لها، حيث يقول محمد الخزاعي انه احضر والدته المسنة وهي في حالة مرضية حرجة إلى عيادات الطوارئ بأحد المستشفيات الحكومية في مكةالمكرمة وكانت تحتاج الى إجراءات إسعافية سريعة الا انه صادف نوعا من الروتينية في التعامل وتثاقلا في إجراء الفحوصات ما تضاعفت معه حالة والدته واصيبت بالوهن خاصة أنها مصابة بالسكر وطالت فترة الانتظار بشكل متزايد ما دعا الابن للدخول مع الكادر الطبي في جدال قوي بحثا منه عن اهتمام و مساعدة وبعد فترة زمنية تعدت الخمس ساعات تم نقلها لقسم التنويم. منصور مريض القلب في طوارئ مستشفى آخر في مكةالمكرمة ظل لساعات يعاني من التعب والإرهاق بسبب الانتظار إضافة لما يعانيه من ضعف في القلب فلم تكن هناك سرعة في تنفيذ إجراءات التنويم. ويفضل هزاع بن يحيى الذهاب بأطفاله إلى المستشفيات الخاصة تهربا مما كان يعانيه من انتظار وازدحام وفوضى في المستشفيات الحكومية في مكةالمكرمة وطول الإجراءات سواء للتنويم أو حتى للفحص. وعن ذلك يقول المتحدث الرسمي للشؤون الصحية عبدالوهاب شلبي ان المعيار المقبول لانتظار المريض بالطوارئ وحتى تنويمه ما بين ساعتين إلى ثلاث حسب المؤشرات الإكلينيكية وحسب احتياج الحالة اذ يتطلب تنويم بعض الحالات تحاليل وأشعة وإنهاء كافة إجراءات الدخول وانتظار ظهور نتائجها فالمسألة هنا ليست بسرعة الإجراء وإنما في جودة الخدمة المقدمة المريض حيث ان الشؤون الصحية من اول اهتماماتها تقديم خدمة متميزة بجوده عالية للمريض.