? محمد السبيعي (الخرمة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ بحت أصوات أهالي محافظة الخرمة البالغ عددهم 60 ألف نسمة بالمطالبات مرارا وتكرارا بإنشاء أكثر من مقر لمراكز الهلال الأحمر بالمحافظة، ليقدم خدماته للقاطنين بالمحافظة أو المسافرين، خاصة في ظل ما تشهده الطرق من حوادث مرورية مؤلمة، مع وجود مركز وحيد في قلب المحافظة لا يفي بالغرض ولا يستوعب هذا الكم الهائل من المصابين لمحدودية إمكاناته حيث يتكون من 3 سيارات إسعاف و6 مسعفين. وأعرب عدد من الأهالي عن رغبتهم في الاستفادة من الخدمات الطبية بالوجه المأمول ما دفعهم للمطالبة بزيادة التجهيزات والمعدات كماً ونوعاً، بالإضافة إلى الاحتياج الكبير لزيادة الكوادر الطبية والفنية، حيث يناشد المواطن مطلق جايز السبيعي الجهات ذات العلاقة بالتدخل العاجل، كون المركز الوحيد للهلال الأحمر غير مهيأ لتقديم الخدمات الطبية بالشكل المأمول، مؤكدا أن هذه التداعيات جميعها تؤثر سلبا على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى. في حين أفاد محمد حمد السبيعي بأنه لابد من استحداث مراكز إضافية للهلال الأحمر داخل المحافظة، مؤكدا أن قلة الإمكانات في مركز لا يستوعب عدد سكان الخرمة والمراكز التابعة لها يشكل عبئا خطيرا. ويضيف حمد عبدالله السبيعي: في المحافظة مراكز تبعد حوالى 120 كيلومترا على الطرق السريعة، كما أن مركز المحافظة يعاني نقصا كبيرا في عدد الكوادر الطبية والبالغ عددهم 6 مسعفين يتناوبون على العمل ما بين مهامهم وغرفة العمليات التي تشهد ضغطا لا يستطيع موظف واحد تأدية العمل فيه، في فترة الدوام من الثامنة صباحا وحتى الرابعة عصرا. ويطالب فواز مسعود السبيعي بزيادة عدد المسعفين، وتطوير الآليات الفنية، مشيرا إلى أن المركز الحالي لا يلبي احتياجات أهالي المحافظة اضافة الى افتتاح مراكز للهلال الأحمر بين القرى والطرق السريعة خاصة طريق الخرمة/رنية الذي يطلق عليه «طريق الموت» لكثرة الحوادث فيه، لتقديم الخدمات الإسعافية لساكني القرى والمراكز ومرتادي الطرق السريعة نظرا لعدم وجود مراكز قريبة للهلال الأحمر ما يجعل احتمالية تأخر حضور سيارة الهلال الأحمر واردا حيث إن بعض الاتصالات تخرج إليها سيارة الإسعاف وتقطع خلالها أكثر من 70 كيلومترا، ما قد يعرض المصاب لخطورة بالغة بسبب تأخر إسعافه. في المقابل، أقر مصدر في الهلال الأحمر بأن المركز الوحيد في محافظة الخرمة غير كاف، مبينا أنه جرى رفع خطابات عدة تفيد بزيادة عدد الآليات والكوادر البشرية الإسعافية. مفيدا أن هناك لجنة زارت المحافظة قبل فترة لمعاينة المنطقة ومدى حاجتها لمراكز إسعافية أخرى، ملمحا إلى أنه لم تتضح الرؤية بعد بشأن إقرار مراكز إسعاف أخرى للمحافظة من عدمه.