(جدة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ لم تمنع كثرة المهمات وضيق الوقت الدكتور محمد السيد حسين اليزل الاستاذ المشارك ورئيس قسم الجراحة العامة بكلية ابن سينا بجدة من العودة طالبا في حلقات القرآن الكريم يتلوه ويحفظ آياته كاملة خلال عامين، لينال الخير والأجر، وينهل من معارفه. وقال الدكتور اليزل «تمنيت أن أحفظ القرآن الكريم منذ طفولتي، وبدأت ذلك في فترة المراهقة، فحفظت سورتي البقرة وآل عمران، ولكن بعد أن التحقت بكلية الطب انشغلت بالدراسة الجامعية»، مشيرا إلى أن رغبته في حفظ القرآن الكريم بدأت تراوده بعد حصوله على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه وممارسة للطب لسنوات ثم اصبحت رئيسا قسم الجراحة العامة بكلية ابن سينا بجدة. وبين أنه حقق حلم الشباب وانضم لحلقات مسجد شيخ الاسلام بجنوب جدة التابعة لجمعية خيركم، والتقى بإمام وخطيب المسجد الشيخ محمود الذي عرفه بمعلمه الشيخ عمر ياسين المسؤول عن حلقات الكبار والموظفين، مبينا أن الأخير شجعه على الإقبال على كلام الله وحفظه، وكان يراجع له ما حفظه حتى خارج أوقات الحلقة. وأكد أن تنظيم الوقت لا يجعل الحفظ مستحيلا، بل تعهد كلام الله من حين لآخر يسهل أمور الإنسان، لافتا إلى أن حفظ القرآن الكريم جعله أكثر التزاما بدينه وبعمله حيث نصح الاطباء بالانضمام للحلقات ليكونوا ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وليجدوا البركة والحلاوة الحقيقة للطاعة وحثهم على استحضار النية في علاجهم للمرضى وتذكيرهم ان هذا البلاء من الله ليرفع درجاتهم. وأوضح اليزل أن الحفظ أثر كثيراً في زوجته وابنتيه هناء وحلا اللتين بدأتا حفظ القرآن الكريم، مشيرا الى انه يطمح الآن للالتحاق بمعهد لإكمال دراسة علوم القرآن، في حين لم ينس تقديم شكره لزوجته ولمعلمه عمر ياسين اللذين كانا سببا بعد الله في حفظه لكتاب الله وتذليل كافة العقبات وتسخير الوقت المناسب للحفظ.