سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشاركون والمشاركات في الدورة الثالثة عشرة لمسابقة الأمير سلمان القرآنية يكشفون ل»الجزيرة» طريقتهم في حفظ كتاب الله و»أسرار» تفوقهم أكدوا أن الالتزام في الحلق والدور القرآنية هو الأساس والاستمرار في التسميع مهم جدا
أبدى عدد من المتسابقين، والمتسابقات في منافسات الدورة الثالثة عشرة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده للبنين والبنات التي أقيمت في العاصمة الرياض، خلال المدة من: (6 إلى 12-6-1432ه) سعادتهم بالمشاركة في المسابقة.. مؤكدين أن مشاركتهم في هذه المسابقة كان ثمرة عمل متواصل مع كتاب الله تلاوةً، وتجويداً، وتفسيراً. التميز الدراسي ففي البداية، قال المتسابق عبدالكريم محمد العنزي من جمعية تحفيظ محافظة حفر الباطن في المنطقة الشرقية الحافظ ل (15) جزءا - إن حفظه لهذه الأجزاء من القرآن الكريم استغرق أربع سنوات، حيث أقوم بحفظ وجه مع مراجعتين كل يوم، وقد أثر حفظي في تفوقي وتميزي الدراسي، أما الخدمات المقدمة لي، ولزملائي المتسابقين فكانت على أكمل وجه وإبداع لا حدود له. المراجعة في اليوم الثاني ويقول المتسابق عبدالله موسى العنزي من جمعية التحفيظ في منطقة تبوك: أحفظ القرآن الكريم كاملاً، وقد حفظته في قرابة السبع سنوات، وكانت الطريقة التي اتبعتها في الحفظ الطريقة الاعتيادية والمتمثلة في الحفظ والمراجعة في اليوم الثاني، واصفاً الخدمات المقدمة للمتسابقين بأنها ممتازة. سبع سنوات وقال المتسابق عبدالعزيز هاشم عبدالحكيم من جمعية تحفيظ المدينةالمنورة: أحفظ القرآن بكامله، وقد حفظته في سبع سنوات، وكانت طريقتي في الحفظ هي حفظ صفحة واحدة ومراجعة جزء ونصف يومياً، وقد مكنني حفظ كتاب الله من التفوق في الدراسة، كما وهبني حفظ كتاب الله حسن الخط وفصاحة اللسان ولله الحمد. مرحلة الإتقان أما المتسابق أحمد حسين مجرشي من جمعية مكةالمكرمة فقال: أحفظ القرآن كاملاً ولله الحمد، وقد حفظته في خمسة أشهر بتوفيق الله تعالى، وأحفظ أكبر قدر ممكن من أربعة إلى عشرة أوجه أو أكثر في اليوم الواحد، وفي مرحلة الإتقان اتبعت طريقة التدرج في المرحلة الجامعية بحيث يتم مراجعة جزء كل يوم في الختمة الأولى، ثم جزء في الختمة الثانية، وهكذا وصلت إلى مراجعة عشرة أجزاء كل يوم. وأضاف مجرشي قائلاً: إن تنظيم المسابقة وإعدادها سار بشكل جيد، مقترحاً زيادة الحد الأعلى في عمر المتسابق إلى (27) سنة، وزيادة فرع سادس يخصص للجمع بين القراءات العشر، وقال :إن هذا مما يحفز الطلاب على إتقان هذا العلم كما إنه من دواعي الشباب على تعلم القراءات، وربط الطلاب المرشحين بالقراء المتقنين فهذا مما يقوي المنافسة ويظهر ثمار المسابقة خاصة وأن بعض المناطق يندر أن تجد فيها قارئاً متقناً. الحفظ الجدولة ومن جهته، قال المتسابق عمر عبدالرحمن النزهة من جمعية التحفيظ في حائل: إنه يحفظ من القرآن عشرة أجزاء، وقد حفظت ذلك خلال عشرة أشهر تقريباً، وطريقتي في الحفظ الجدولة مع التكرار بحيث يكون التسميع غالباً من بداية الجزء المحدد في ذلك الجدول مع المراجعة المستمرة يومياً. وأكد على أثر القرآن في جميع الأمور منها الدراسة، والأمور الاجتماعية، والعلمية وغيرها، وقال: الحمد لله فقد ظهر هذا الأثر على طلاب الحلق والتحفيظ بسبب القرآن الكريم، مشيراً إلى أن هذه أول مشاركة له في مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وقد وفقني الله في هذه المشاركة، وأرى أن التنظيم لهذه المسابقة قد كان على أعلى مستوى من الإتقان، ولمست من زملائي الذين قد شاركوا في السنوات السابقة بأن هناك تطورا كبيرا في الإعداد وفي التنظيم وأرى أن تكون الاختبارات على حسب الأولوية في الوصول. معاني الكلمات كما تحدث المتسابق عادل محمد الحارثي من جمعية التحفيظ بمنطقة الباحة قائلاً: إنه أتم حفظ القرآن كاملاً خلال ثلاث سنوات، وطريقتي في الحفظ كانت حفظ ربع جزء يومياً، ومراجعة جزء من القرآن وزيادته يومياً، وتمنى إضافة معاني الكلمات إلى كل الفروع الخمسة. تفوق حفظة كتاب الله الكريم وقال المتسابق عبدالله يوسف الأحمد من جمعية بمنطقة الرياض: إنه حفظ القرآن كاملاً خلال تسعة أشهر وطريقته في الحفظ كانت التكرار، مؤكداً أن الدراسات العلمية أثبتت تفوق حفظة كتاب الله، وقال: عشت ذلك شخصياً، والمسابقة جيدة ما شاء الله، ومن أقوى وسائل التنشيط لحفظ الطلاب. معدل وجهان أما محمد بن عبدالله حمدي من جمعية منطقة جازان فقال: حفظت القرآن كاملاً خلال سنة وعشرة شهور وكنت أحفظ في اليوم الواحد وجهان وأراجع خمسة أوجه، ولأن الله - سبحانه وتعالى - يرفع صاحب القرآن ويجعل له نوراً يمشي به في الناس، فمن حفظ القرآن عظمت قيمته، فحامل القرآن محبوب بين الناس، ووصف طريقة استقبال اللجنة المعنية بالمتسابقين الذين قدموا إلى الرياض بأنها متميزة والتنظيم مثالي. الحصيلة اللغوية وأفاد المتسابق عاصم بن عبدالله العنيزان من الجمعية الخيرية بالمنطقة الشرقية أنه حفظ القرآن كاملاً خلال ست سنوات، وقال: كنت أُقسّم الوجه إلى عدة أقسام، ثم أحفظها قسماً قسماً، فالمراجعة اليومية للمحفوظ، وهذا توفيق من الله عز وجل ، ثم القرآن الكريم يعطي المرء النظام والترتيب، ويقوي حصيلته اللغوية، ويقوي حفظه، أما تنظيم المسابقة فهو جيد، وإن كنا نتمنى أن يكون التنسيق في يوم التسميع قبل القدوم إلى الرياض، بحيث يكون لنا معرفة سابقة بيوم التسميع حتى نحضر في الوقت المناسب. أمرُ مشرف جداً ومن ناحيته، قال المتسابق محمد عواد الرشيدي من جمعية المدينةالمنورة: أحفظ القرآن كاملاً ولله الحمد، أما طريقتي في الحفظ فكنت أحفظ في صغري نصف صفحة، ومن ثم صرت أحفظ وجهاً كاملاً، ومن ثم وجهين، واستغرقت في ذلك أربع سنوات، وإن جميع حافظي القرآن يعتبر في وجهة نظري إنسانٌ ذكي، ولأن هذه المعجزة الخالدة ميسرة فهي ميسرة لما غيرها من العلوم، وهذا فضل عظيم. ووصف التنظيم والإعداد للمسابقة بأنهما رائعين وهو أمرُ مشرف جداً، وقال: وهذا ليس بمستغرب من راعي المسابقة، ومن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف ممثلة بمعالي وزيرها حفظه الله، وأقترح أن تقام المسابقة بمنطقة غير الرياض مثل المدينة، وهذا ليس لأني من المدينة، بل للتسريع، وعدم تأخر الحجوزات، وأيضاً إعلام الطالب عبر إخباره قبل الاختبار بيوم على الأقل، أو وضع الجدول عبر صالة الاختبار. أشرف العلوم وأبان المتسابق عبد الرحمن بن محمد الزهراني من جمعية التحفيظ بالمندق بمنطقة الباحة أنه يحفظ القرآن كاملاً، واستغرق الحفظ قرابة ثمان سنوات، وقال: إنه كان يتبع أسلوبا بسيطا وهو التأني قدر المستطاع في حفظ القرآن مع المراجعة هويناً هويناً، وإن الأخذ بكتاب الله بركة وتركه حسرة، مشدد على تفوق حفظة كتاب الله تعالى في مختلف المجالات العلمية، وكما ورد في الأثر: «إن الله يرفع بهذا القرآن أقواماً ويضع به آخرين»، هو أشرف العلوم التي يأخذ بها الإنسان، ففيه إعجاز الطب والهندسة وغيرها من العلوم: تكريم مشايخ الحفظة فيما قال المتسابق عبد الرزاق بن هاشم عبد الحكيم من الجمعية بالمدينةالمنورة: أحفظ القرآن الكريم كاملاً ولله الحمد والمنة، وقد أتممت حفظه خلال سبع سنوات مستعيناً بالله.. وكنت أبدأ بحفظ صفحة أو صفحتين على الأقل ثم أقوم بتسميع ما حفظت لشيخي من أول سورة الدرس، ومراجعة جزئين عادة مما أحفظ وتسميعها لأحد الزملاء من الطلاب، واقترح نقل المسابقة على الهواء مباشرة على إحدى القنوات التلفزيونية، وإذا كان هناك فائز أو أكثر من جهة واحدة فإننا نرجو منكم تكريم مشايخهم الذين لولا الله ثم هم لما وصل هؤلاء الفائزون إلى ما وصلوا. قراءة المحفوظ وقال المتسابق بدر محمد العطوي من جمعية تحفيظ تبوك: أحفظ كتاب الله عز وجل كاملاً ولله الحمد والمنة، والمدة التي استغرقتها في الحفظ حوالي أربع سنوات، والطريقة المتبعة في الحفظ هي قراءة المحفوظ على الشيخ أو في المقرأة، وحفظ الوجه وتكراره حتى يرسخ، وتسميعه على الشيخ وتثبيته، ومراجعة المحفوظ السابق وتكراره، وأنا واحدٌ ممن كان القرآن الكريم هو السبب بعد الله عز وجل في تفوقي، لمّا ختمت القرآن الكريم في المرحلة الجامعية ورأيت أثره في تفوقي الدراسي، أردت أن أعرف هذا القرآن وأن أعيش معه، فقد تحقق ذلك ولله الحمد، فقد التحقت بعد الجامعة بقسم القرآن وعلومه - ماجستير، فعشت مع القرآن، وسأكمل بإذن الله مسيرتي معه في الدكتوراه، والله المعين، وإن هذه السنة ولله الحمد من أفضل السنوات التي وجدت فيها مستوى التنظيم والإعداد في أعلى مستوياته ولا أقول ذلك إلا لأنني كنت مشاركا في السنوات الماضية فوجدت هذه السنة تفوقاً عن السنوات الماضية. وطرح المتسابق مجموعة من المقترحات كوضع محاضرات ودورات في القرآن وعلومه، وفي تدبر القرآن، وفي أخلاق حافظ القرآن، وفي تفسير سور القرآن، كما نود إحضار بعض العلماء والمشايخ المؤيدين في المجتمع، حتى نكتسب من خبراتهم، وعمل مسابقة على كتاب أو شريط في مجال القرآن وعلومه حتى يتنافس المتسابقين على هذا الخير، وتعريف الطلاب بأهم المرافق العلمية والدعوية من مكتبات وغيرها في الرياض خلال كتيب بالمسابقة لنقل الخبرات التي يرونها إلى مناطقهم، وإعطاء المتسابقين كتب في تفسير القرآن وعلوم القرآن حتى يتدبروا هذا الكتاب العزيز ويعرفوا معانيه ويُعمل بها. وجهاً وجهاً وقال المتسابق عبد الله بن عبد الرحمن المشيقح من جمعية التحفيظ ببريدة: حفظت القران كاملاً ولله الحمد في ست سنوات حيث كنت أحفظ وجهاً وجها.. وأراجع بمقدار عدد حفظي من الأجزاء، ولا شك في أثر كتاب الله على حفظته من البنين والبنات في سلوكهم ودراستهم لأن لسانهم يستقيم وحفظهم يقوى.. كما يؤثر في سلامة وقوة تفكيرهم، منوهاً إلى أن تنظيم المسابقة كان في قمة الإعداد والتنظيم والترتيب. خمس مرات على الأقل أما المتسابق عبد العزيز بن باتل الرشيدي من جمعية التحفيظ بالمدينةالمنورة فقال: أحفظ القرآن كاملاً ولله الحمد والمنة، وقد أتممت حفظ القرآن في أربع سنوات وكانت طريقتي في الحفظ هي أن أحفظ وجهاً واحداً أكرره أكثر من خمس مرات على الأقل ثم أسمع مع المراجعة، والتفوق العلمي للحفظة هو من فضل الله على أهل القرآن وهذا واقعٌ مشاهدٌ في حياتنا ونسأل الله أن يجعل ما حفظناه خالصاً لوجهه تعالى، والمسابقة ممتازة من جميع النواحي التنظيمية والإعداد، وأشكر كل من قام على هذه المسابقة أو ساهم فيها وأن يجعلها في ميزان حسناته، مقترحاً توزيع جداول الاختبارات على المتسابقين قبل ابتداء المسابقة لكي يكون مستعداً للاختبار، وإلقاء محاضرات بشكل يومي. سنوات الدراسة وفي ذات الصدد، قالت المتسابقة بسمة أحمد أباحسين من كلية التربية بالجبيل: حفظت القرآن كاملاً ولله الحمد خلال سنوات الدراسة في مدارس تحفيظ القرآن الكريم، أما الطريقة التي اتبعتها فهي التكرار وسماع القراء المجودين، والذهاب إلى مدارس التحفيظ حيث كان مستوى الطالبات في مدارس التحفيظ أفضل بكثير من طالبات المدارس الأخرى سواءً من ناحية الحفظ في القرآن أو في المواد الأخرى ولله الحمد، والتنظيم رائع، وجهد تشكر عليه اللجان المعنية بتنظيم المسابقة. تأخر في ظهور النتائج وقالت المتسابقة وضحى رهيمان العنزي من دار الفرقان النسائية بمنطقة الحدود الشمالية: حفظت من القرآن الكريم سبعة عشر جزءا خلال أربع سنوات، وكانت الطريقة من خلال المسجل مع المتابعة مع المدرسة، ولم أحفظ القرآن إلا بعد التخرج من الجامعة، والتنظيم من وجهة نظري عبارة عن نقاط: التنظيم في المنطقة ضعيف، وليس هناك مصدر معلومات عن المنسقات في الرياض أو الحجوزات، وتأخر في ظهور النتائج من خلال المنطقة. واقترحت عدم تقييد عمر المشاركين في المسابقة من البنين والبنات قياساً على أن لجان التحكيم فوق الثلاثين ذو كفاءة عالية وكذلك سيكون من المتسابقات فوق الثلاثين ذو كفاءات عالية والسبب أنني أكون مشاركة في منطقتي ولن يحالفني الحظ للترشح في الرياض وبهذا يضيع عمر المشاركة، وتكون قد تجاوزت عمر المشاركة الثلاثين عاماً، فنرجو الانتباه لهذه النقطة وتطبيقها خلال السنوات القادمة. الخير في الدين والدنيا أما المتسابقة فايزة عبدالله الشاماني من جمعية التحفيظ بالمدينةالمنورة فقالت: حفظت عشرين جزءًا والحمد الله في سنة تقريباً، وطريقتي في الحفظ قراءة نظرية ثلاث مرات ثم قراءتها غيب ثم أسمعها للشيخ عدّة مرات، ولم أحفظ القرآن أيام الدراسة، وفق الله القائمين عليها لما فيه الخير في الدين والدنيا. التنظيم جيد فيما تحدثت المتسابقة خديجة مبارك الهمامي من جمعية منطقة نجران حيث قالت: أحفظ القرآن كاملاً ولله الحمد، والمدة خمس سنوات عن طريق معلمة الدار، وصحيح هذا نشاهده في مدارسنا لأن القرآن يزيد من تلقي المعلومات بسرعة. والتنظيم جيد، والأفكار التي أطرحها: في وقت انتهاء المسابقة كل يوم تقيمون دورات تصحيح التلاوة ومحاضرات، هذا ولكم جزيل الشكر على ما تبذلونه، جعله الله في ميزان حسناتكم. دورات للتلاوة وقالت المتسابقة صالحة محمد الهمامي من جمعية نجران: أحفظ ستة عشر جزءاً ولله الحمد في سنتين ونصف السنة عن طريق معلمة الدار وسماع الشريط، مؤكدة أن حفظ القرآن الكريم أسهم في التفوق العلمي لحفظة وحافظات كتاب الله وهذا مشاهد في جميع المدارس لأن القرآن يزيد من تلقي المعلومات بسرعة، منوهة إلى التنظيم والإعداد للمسابقة كان جيدا ولله الحمد، وأقترح إقامة دورات تصحيح التلاوة ومحاضرات خلال أيام المسابقة وأخيراً أقدم لكم جزيل الشكر على ما تقومون به لخدمة المتسابقين والمتسابقات. تشجيع حفظ كتاب الله أما المتسابقة سارة علي بابعير من جمعية تحفيظ القرآن بجدة فقالت: حفظت القرآن كاملاً، ومدة الحفظ خلال المراحل الدراسية، وطريقة الحفظ بالأرباع ثم الأجزاء ثم الخمسة وأخيراً العشرة، مؤكدة أن حفظ القرآن الكريم يجعل كل عسير يسير ويفتح الله له باب التوفيق في الحياة، واصفة التنظيم والإعداد للمسابقة بأنه جيد، موجهة الشكر للقائمين على المسابقة للجهود التي بذلوها لتشجيع حفظ كتاب الله الكريم، وإكرامهم. المراجعة الدائمة وقالت المتسابقة بشائر بنت عبدالمجيد قطب من الثانوية السادسة بالشرائع بمنطقة مكةالمكرمة: أحفظ القرآن الكريم كاملاً ولله الحمد، ومدة الحفظ سبع سنوات. وطريقة حفظي هي حفظ جزئية معينة وتثبيتها ثم الانتقال إلى الجزئية الأخرى، وبعد الختم المراجعة الدائمة. مضيفة أنه بفضل من الله فإن اللاتي يحفظن القرآن الكريم هم في تفوق مستمر من نجاح إلى نجاح ولله الحمد، ويحصلن على المراكز الأولى دائماً في المراحل الدراسية، وكل هذا بفضل المولى - جل وعلا - وبركة كتاب الله الكريم فحافظة القرآن الكريم قد حفظته إرضاءً لله سبحانه وبراً بوالديها فهي بذلك تحقق أسباب النجاح والفوز في الدنيا والآخرة بإذن الله تعالى. وأضافت تقول: إن التنظيم والإعداد للمسابقة كان رائعاً وجميلاً ونشكر القائمين عليه مقترحة أن يقوم المسؤولون عن هذه المسابقة بعد انتهائها بأخذ جولة برفقة المتسابقات وأولياء أمروهم وتعريفهم بمعالم عاصمتهم، وأن تكون النتائج في نفس فترة المسابقة حيث يكون الجميع متشوقاً لها ولرؤية نتيجتها، خلاف إن طالت المدة بين المتسابقة ونتيجتها. الخلق ولين الجانب وقالت المتسابقة نوير بنت عبدالكريم الشدوخي من معهد معلمات القرآن الكريم بمنطقة حائل: أحفظ القرآن الكريم كاملاً بسند متصل برواية حفص وشعبة عن عاصم ومدة الحفظ أربع سنوات، وكنت أحفظ ربع الحزب في كل يوم كذلك بعد إتمام السورة يتم الإعادة عليها. وكفى بكتاب الله معلماً ومهذباً، فحافظات كتاب الله يتميزون بالخلق ولين الجانب وقدوتنا في ذلك نبي الله الكريم فقد كانت تقول عنه زوجه عائشة رضي الله عنها (كان خلقه القرآن). سرعة الحفظ بينما قالت المتسابقة منار صالح حنتوش من مدرسة دار الهدى بمنطقة مكةالمكرمة: أحفظ القرآن كاملاً ولله الحمد، حيث حفظته خلال سنوات الدراسة في المدرسة وأتممت حفظه في الصف الثالث متوسط، وكان الحفظ والمتابعة مع المدرسة والاستمرار على مراجعته في دور التحفيظ، ومعاهدته ومراجعته، وبركات القرآن ومعجزاته لا تنقضي فمن تعاهد القرآن وأقبل عليه بسرور فتح الله له فتوحاً عظيمة أولها بركة الوقت، وسرعة الحفظ وتيسير الأمور، وأرجو من الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، والتنظيم والإعداد ممتاز وتعامل المسؤولات رائع ومتعاونات جداً من حيث الخدمة وتوفير سبل الراحة. الشيخ إبراهيم الأخضر أما المتسابقة عفراء منصور النجراني من جمعية منطقة المدينةالمنورة فقالت: أحفظ القرآن كاملاً ولله الحمد ومدة الحفظ أربع سنوات. وكنت أحفظ القرآن الكريم عن طريق سماع الأشرطة لإمام الحرم النبوي الشيخ إبراهيم الأخضر، إلى جانب التكرار والاستماع لأجمل القراءات. مؤكدة تفوق الحافظات في الدراسة، وقالت كيف لا يتفوقن ؟ وهن حاملات لكتاب الله كلام المولى - عز وجل - فحينما توجهن إلى كتاب الله كفاهن الله أمر دنياهن وحينما شغلن أوقاتهن بذكر الله بارك الله لهن في أوقاتهن وفي أسماعهن وأبصارهن، مشيرة إلى أن الإعداد والتنظيم للمسابقة ممتاز ومميز. دورة مكثفة وفي ذات الصدد، قال المتسابقة فاطمة بنت نحاء العنزي من جمعية منطقة الجوف: أحفظ خمسة عشر جزءًا، ومدة الحفظ ثلاثة أشهر، وطريقة الحفظ في دورة مكثفة بحيث يتم حفظ خمسة أوجه يومياً ومراجعة كمية محددة، وبعد انتهائي من الدراسة بدأت حفظ القرآن الكريم، ووجهت شكرها لجهود جميع القائمين على هذه المسابقة، وقالت: إن التنظيم والإعداد ممتاز متمنية وجود فعاليات وأنشطة مرافقة للمسابقة حتى يستفيد الجميع. روح التنافس وقالت المتسابقة سمية ياسين السقاف من معهد الدراسات القرآنية بمكةالمكرمة: أحفظ القرآن الكريم كاملاً ولله الحمد والمنة، ومدة الحفظ سنتان، وكنت أعتمد في الحفظ طريقة الاعتماد على حسب سهولة السورة أو على حسب سهولة الجزء، فإن كانت السورة أو الجزء سهل ميسر كنت أحفظه خلال يوم أو يومين، وما كان مستصعب عليّ قسمته على حسب ما يسر الله لي وفعلاً لقد حفظ الله لنا عقولنا، وجوارحنا لأننّا ملأناها بفضله ومنه بكتابه الكريم، فكنت أشعر عندما تستصعب علي مادة أدعو الله عز وجل وأتقرب إليه بما أحفظ فما ألبث إلا وأن يفتح لي أبواب تيسيره وتسهيله لما أستصعب على، حتى في لجان الاختبار. وأضافت قائلة: إن المسابقة بصراحة رائعة جداً، وروح التنافس فيها عال جداً وذلك من الأشياء الممتعة، والتنظيم والإعداد ممتاز جداً والكمال لله تعالى وحده، مقترحة إتاحة الفرصة لأعمار أكبر، وأن يتخلل المسابقة دورات قرآنية معتمدة، وإن كان هناك من المتسابقات أو المتسابقين كفاءات عالية يا حبذا إن أُخذت للجان التحكيم فذلك حافز رائع لكل المشاركين. براعة تذكر عالية وقالت المتسابقة مروة أحمد عبدالعال من جمعية تحفيظ القرآن بضباء بمنطقة تبوك: أحفظ القرآن كاملاً، ومدة الحفظ أربع سنوات. وكنت أحفظ وجه يومياً ثم أعرضه على المعلمة مع سماع الشريط في الوجه الجديد قبل حفظه، ولقد أصبحت بفضل الله بعد حفظ كتاب الله لدي براعة تذكر عالية، وسرعة في البديهة وأصبحت لا أعاني من أي صعوبة في حفظ أي شيء أريد حفظه، وأصبحت أتفوق في جميع المواد الدراسية. سريعة في حفظ أي شيء كما قالت المتسابقة عائشة علي أبو حوسة من ذات الجمعية: أحفظ القرآن كاملاً، ومدة الحفظ سنتين، وطريقة الحفظ حفظ وجهين يومياً ومراجعة كل يوم عشر أوجه مما سبق حفظه ثم تجميع السورة والاختبار بها، وبفضل الله سبحانه وتعالي بعد بداية حفظي لكتاب الله أصبحت سريعة في حفظ أي شيء وبعد ما ختمت لم أتوقف بل أصبحت أجتهد في كل شيء من تفسير للآيات، وبعد أن منّ الله علي هذا وهو حفظه كتابه وفقني في دراستي وأصبحت من المتفوقات في الدراسة. التسميع دائماً وأخيراً قالت المتسابقة حنان عبده حمدي من دار آسيا للتحفيظ بمنطقة تبوك: أحفظ القرآن كاملاً، وكانت مدة الحفظ خمس سنوات، وطريقة الحفظ هي التسميع دائماً، ومن حفظ الله حفظه، والتنظيم رائع.