طارق طلبة (الإنترنت) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ لخص المشاركون في استفتاء «عكاظ» الإلكتروني أسباب تزايد حوادث المعلمات على الطرقات السريعة في عدم الالتزام بتعليمات المرور من قبل سائقي الحافلات مع انعدام صيانة العديد منها رغبة في تحقيق الأرباح المالية دون أدنى اهتمام بسلامة المعلمات، فضلا عن سوء أوضاع بعض الطرقات التي يضطر المعلمات على عبورها بشكل يومي. وطالبوا وزارة التربية والتعليم بإعداد آلية واضحة تمكن من تعيين المعلمات في المدارس المجاورة لمنازلهن بدلا من تعيينهن في قرى نائية ومواقع بعيدة، بالإضافة إلى التعاقد مع شركات متخصصة لنقل المعلمات والطالبات ومتابعة سائقي سيارات النقل بمختلف أنواعها، وفرض عقوبات رادعة على المخالف منهم وغير الملتزم بإجراء الصيانة الدورية لمركباتهم. وفي هذا الإطار حمل عايد محمد الأحمدي وأبوتركي، سائقي الحافلات مسؤولية انتشار حوادث المعلمات لعدم التزامهم بتعليمات المرور سواء فيما يتعلق بالتقيد بالسرعة المطلوبة أو التأكد من سلامة المركبة من ناحية صلاحية الإطارات. وأضافا، يجب فحص سائقي المعلمات لمعرفة مدى صلاحيتهم لهذا العمل وتنظيم دورات تدريبية لهم حول القيادة الامنية وطريق القيادة الوقائية للحد من حوادث المعلمات التي يذهب ضحيتها أبرياء. وذكرا بأن بعض الحوادث لا يتحمل مسؤوليتها قائد حافلة نقل المعلمات بل تتسبب بها مركبة أخرى لم يلتزم قائدها بتعليمات السلامة والمرور. وألقى محمد فتيني باللوم على المعلمات كونهن يخرجن من منازلهن في وقت متأخر ما يجبر قائد الحافلة على السير بسرعة عالية رغبة في إيصالهن في الوقت المحدد دون تأخير على المدارس. وتوقع بأن عدم التواجد الأمني في أوقات الدوام والانصراف له دور كبير في وقوع الحوادث فوجود الدوريات يمنع السائقين من السرعة ويجبرهم على التقيد بتعليمات المرور المختلفة. وطالب عادل الزبيدي، وزارة التربية والتعليم بإعداد الآلية المناسبة لتعيين المعلمات في المدارس المجاورة لمنازلهن بدلا من تعيينهن في القرى النائية أو المدارس البعيدة التي تطلب قطع مسافات طويلة للحد من الحوادث المرورية التي راح ضحيتها عدد كبير من المعلمات. وانتقد سوء أوضاع بعض الطرقات كونها تساهم في وقوع العديد من الحوادث المرورية المأساوية للمعلمات والطالبات على حد سواء. وشدد على أهمية تواجد دوريات المرور وخاصة في أوقات الذروة أثناء توجه المعلمات للمدارس وبعد الانصراف ومحاولة التخلص من السائقين الأجانب. ويرى كل من حسن الجميري وعبدالله وعلي الجابري، بأن مسؤولية زيادة نسب الحوادث المرورية تقع على عاتق الجميع من سائقي الحافلات إلى أفراد المرور الذين لا يتواجدون في الميدان خلال أوقات التوجه للعمل أو في الصرفة، مشيرين إلى أن تباعد القرى والمدن وغياب النقل العام ساهما بشكل أو بآخر في زيادة الحوادث المرورية،كما أن تزايد عدد السكان فاقم المشكلة. محمد العسيري يقول بأن تهور قائدي الحافلات وعدم تقيدهم بالسرعة القانونية وسوء الطرقات وبعد المسافات بين سكن المعلمات وعملهن من الأسباب الرئيسية لوقوع حوادث المعلمات المرورية، مطالبا باختيار السائقين المناسبين لقيادة حافلات نقل المعلمات لأن هناك بعض المكاتب الخاصة لنقل المعلمات والطالبات لا يهمهم اختيار السائقين قدر ما يهمها جمع المال. نايف العتيبي وعوض الحربي وأبو ميار وسيف حملوا وزارة التربية والتعليم مسؤولية تزايد الحوادث المرورية للمعلمات كونها لم تحرص على تعيينهن في المدراس المجاورة لمنازلهن أو تلك الواقعة في محيط المحافاظات التي يقطن فيها. وارجع يوسف سعد الجحدلي وهاني سمان وبندر الحوادث المرورية الى عدم التقيد بتعليمات المرور وتهور قائدي حافلات نقل المعلمات وعدم احترام السائق الآخر المتجاوز أو المقابل والتجاوز الخاطئ واستخدام الجوال أثناء القيادة والسرعة الزائدة. وقالوا بأن الالتزام بالتعليمات المرورية المختلفة سيساهم في الحد من الحوادث المرورية للمعلمات. عودة راشد الذيباني قال يوجد سبب رئيسي تتحمله وزارة النقل وهو نوع الحافلات التي تستعمل في توصيل المعلمات فهي سريعة الانقلاب ولا يوجد عليها رقابة وصيانة دورية فلابد من إلزام الشركات المتخصصة في نقل المعلمات بجلب نوع من السيارات ذات الجودة العالية تكون مهيأة للطرق السريعة. واضاف بأن عدم تواجد دوريات المرور في الميدان خلال وقت الدوام أو بعد الصرفة ساهم في تجاوز قائدي حافلات نقل المعلمات للأنظمة والتعليمات المرورية المختلفة. وذكر أبو نمر وعبدالله ومحمد العوض وبدر الرشيدي أن سوء وضعيات بعض الطرق السريعة تسبب في وقوع حوادث مرورية للمعلمات كان بالإمكان تلافيها فيما لو أجريت الصيانة اللازمة لهذه الطرقات. وطالبوا وزارة المواصلات بالتعاقد مع شركات كبرى لإجراء الصيانة الدورية للطرقات بدلا من الاعتماد على المؤسسات الفردية التي لاتستطع إنجاز المشاريع الكبرى. وتوقع يحي وأبو غازي العتيبي بأن النعاس وعدم نوم قائدي حافلات نقل المعلمات بالقدر الكافي من أهم وأبرز الأسباب المؤدية للحوادث المرورية. ويأمل أبو طارق ومحمد وسكون الليل من وزارة التربية والتعليم العمل على تعيين المعلمات في المحافظات اللتي يقطنها بدلا من إجبارهن للسفر اليومي للوصول الى مدارسهن. ولخص كل من مقبول مريع القحطاني وإبراهيم عبدالله وأم حسن وعبدالمجيد العيسي أسباب حوادث المعلمات في عدم وجود دوريات المرور في الميدان خلال وقت العمل وأثناء صرفة المعلمات والطالبات، بالإضافة الى تهور قائدي الحافلات وعدم مناسبة البعض منهم لهذا العمل فكبار السن من المتقاعدين لايقدرون على تحمل مشاق ومتاعب الطرقات الطويلة فضلا عن انعدام صيانة سيارات نقل المعلمات رغبة في تحقيق الربح المادي. وطالبوا بفرض رقابة على سائقي حافلات نقل المعلمات وإلحاقهم بدورات تدريبية خاصة. واتفق كل من عصام الغامدي ومحمد الربدي وعلي هارون حنبشي على أن سوء أوضاع بعض الطرقات أدى في وقوع العديد من الحوادث المرورية التي راح ضحيتها معلمات وطالبات بريئات.