اعتبر القيادي البارز في الجيش السوري الحر العقيد الركن بشار سعد الدين، أن ما يقوم به المبعوث الأممي دي مستورا لوقف القتال على جبهة حلب يأتي في إطار تنفيذ مؤامرة دنيئة حاكها نظام الأسد لإعادة ترتيب قواته التي تآكلت. وتساءل في تصريح ل«عكاظ»: كيف يمكن تجميد القتال على جبهة حلب وباقي المحافظات تقصف على مدار الساعة، وأطفال باقي المناطق يموتون يوميا بنيران الغدر الأسدي؟. وقال «لن نكون شركاء في المؤامرة، إما أن تتحقق مطالب الثورة، وإما أن نستمر في مقارعة الطغيان حتى تنتهي هذه الماساة». مضيفا أن من يريد تجميد القتال فليعلم أنه شريك للنظام في القتل والإجرام.