ينتظم وزراء الإعلام في الدول الإسلامية، اليوم وغدا في طهران، في مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي لوزراء الإعلام، وخصصت القضية الفلسطينيةوالقدس الشريف والمسجد الأقصى كأبرز ما يناقشه الوزراء في مؤتمرهم، إضافة لدور الإعلام في الدول الأعضاء في فضح سياسات التهويد وتزييف الحقائق التي تمارسها سلطات الاحتلال والتي تطال المقدسات الفلسطينية. ويبحث المؤتمر خطوات للتحرك الإعلامي لخدمة قضايا العالم الإسلامي، بالشراكة مع مؤسسات إعلامية من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومؤسسات إعلامية دولية، والتعاون الإعلامي بين المنظمة ومؤسساتها في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، ودعم تعزيز قدرة ومنتوجية الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في الدول الأعضاء والتعاون فيما بينهم. ويبحث دعم تنفيذ البرنامج الإعلامي الخاص بالقارة الأفريقية لإبراز مكانتها ودورها في العالم الإسلامي، وتعميم البرنامج على مناطق أخرى، ودعم تعزيز الظهور الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي في ريادة قضايا التبادل الثقافي والتنمية والحوار بين الثقافات. ومن المقرر أن ينظر المؤتمر في دعم مؤسسات العمل الإسلامي المشترك وهي: وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا)، اتحاد الإذاعات الإسلامية (إيبو)، منتدى سلطات تنظيم البث للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، منتدى الإعلاميين للمنظمة، فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية للمنظمة، اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية، التطور الحاصل بشأن إطلاق قناة ال (OIC) الفضائية، وتكوين وحدة للمطبوعات ضمن إدارة الإعلام بالأمانة العام للمنظمة. من جانب آخر، أكد عدد من خبراء الإعلام والأكاديميين، أن المؤتمر يوفر تغطية واسعة لفضح السياسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ويوفر نداء ملحا إلى وسائل الإعلام في الدول الأعضاء لمواصلة التغطية الإعلامية وتكثيفها لإبراز الآثار التدميرية للعدوان الإسرائيلي على فلسطين، وتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب التي تقترفها إسرائيل في عدوانها، ودعا إلى الاهتمام الخاص بمدينة القدس إعلاميا من خلال تخصيص آخر يوم جمعة من شهر رمضان في كل سنة يتم فيه توفير التغطية الإعلامية الكاملة لهذه المدينة المقدسة.