أوصى المشاركون في الدورة التاسعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام التي عقدت تحت شعار«دورة تقنيات الإعلام في خدمة السلم والتنمية» في مدينة ليبروفيل بجمهورية الغابون التي اختتمت أمس بضرورة استمرار توفير التغطية الواسعة لفضح السياسات ضد الشعب الفلسطيني، وضرورة الاهتمام الخاص بمدينة القدس إعلاميا من خلال تخصيص آخر يوم جمعة من شهر رمضان في كل سنة يتم فيه توفير التغطية الإعلامية الكاملة لهذه المدينة المقدسة، وضرورة تشكيل لجنة وزارية مصغرة، لإعداد خطة متكاملة لتصحيح صورة الإسلام في الغرب، وتفعيل المقترح الذي سبق وأن تقدمت به المملكة لإقرار ميزانية للصندوق الخاص بالتفاعل مع العالم الخارجي وقدرها 25 مليون دولار أمريكي، ودعم عملية إعادة هيكلة وكالة الأنباء الإسلامية الدولية واتحاد الإذاعات الإسلامية، وإنشاء منتدى الإعلاميين في منظمة التعاون الإسلامي، وتنفيذ برنامج إعلامي خاص بالقارة الإفريقية يبرز مكانتها ودورها في العالم الإسلامي، وفتح مكاتب إعلامية في الدول الأعضاء في المنظمة لتنسيق العمل الإعلامي الإسلامي المشترك، وإطلاق قناة فضائية إسلامية في المنظمة باسم قناة ال OIC الفضائية لتعريف بها وبدورها وأعضائها ونشاطاتها، وتنفيذ القرارات السابقة لدورات المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام عبر عقد اجتماع للجنة الإشراف والمتابعة لمختلف دورات المؤتمرات الوزارية لوزراء الإعلام للنظر في ما تم تنفيذه وتحديد العوائق أمام استكمال تنفيذ القرارات من طرف الدول الأعضاء بالتنسيق مع الأمانة العامة، وتفعيل التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي والصندوق العالمي للتضامن الرقمي، وإنشاء منتدى السلطات المعنية بتنظيم البث بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتشكيل مجمع لتقديم الدعم والاستجابة للحوادث الأمنية الحاسوبية، بهدف تحقيق الأمن والتعاون في مجال تقنية المعلومات، واحترام صورة الأديان في جميع وسائل الإعلام المختلفة، وعدم المس بالرموز والمقدسات الدينية، وذلك تجسيدا للتضامن الإسلامي، واعتماد«منهاج تكوين الصحافيين والإعلاميين لمعالجة الصور النمطية عن الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام الغربية. وفي ختام الجلسات أقر المؤتمر تشكيل لجنة للإشراف والمتابعة للدورة التاسعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام، كما رحب المؤتمر برغبة إيران الإسلامية باحتضان الدورة العاشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في عام 2014.