أكد ممثل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي مدير إدارة الإعلام في المنظمة، الدكتور عصام سليم الشنطي، أهمية إطلاق فضائية باسم “OIC”، وهي الحروف الأولى من اسم منظمة التعاون الإسلامي، لتبادل المعلومات والأخبار حول العالم الإسلامي والخارجي ولإبراز الصورة الناصعة للإسلام. وأوضح الأمين العام، في كلمته أمس في افتتاح الدورة التاسعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في العاصمة الجابونية ليبروفيل، أن هناك حاجة إلى إنشاء اتحاد للصحفيين المسلمين في إطار المنظمة لتوثيق عرى التواصل معهم وتطوير آليات العمل الإسلامي المشترك. وقال الشنطي إنه بفعل ما يتمتع به الإعلام الحديث في عالمنا المعاصر من دور مهم وقدرات مؤثرة في الدفاع عن المبادئ والقيم وتوضيح مواقف العالم الإسلامي في مختلف القضايا الدولية، فإنه ينبغي على المنظمة إيلاء العمل الإعلامي الإسلامي المشترك ما يستحق من عناية واهتمام لخدمة قضايا أمتنا والدفاع عن مصالحها. وأضاف “تتصدر هذه القضايا قضية فلسطينوالقدس الشريف في ظل ما تتعرض له هذه المدينة المقدسة من عمليات تهويد ممنهجة تهدد الطابع العمراني والتركيبة السكانية للمدينة المقدسة، لذا يظهر لنا بجلاء حجم مسؤولياتنا الكبرى في الدفاع عن هذه القضية العادلة”. وشدد على وجوب قيام وسائل الإعلام في الدول الأعضاء في المنظمة بفضح سياسة إسرائيل العدوانية، ورصد مخططاتها الهادفة لاستباحة كل المقدسات الإسلامية على أرض فلسطين، وتهويد القدس وتسليط الضوء على جرائم العدوان الآثم المستمر على المدنيين في قطاع غزة. وأكمل “الإعلام المناوئ لنا، والذي تتوفر له كل الإمكانات اللازمة وخصوصاً المادية منها يستغل كل ما تتيحه وسائل الاتصال الحديثة، في حين أننا نلحظ أن العمل الإسلامي المشترك في مجال الإعلام بقي عاجزاً عن القيام بمجهود فعّال لصد الحملات الجائرة لظاهرة عداء الإسلام في الغرب أو ما يُعرف بالإسلاموفوبيا، والتي تتفاقم يوماً بعد يوم”.