اختتم المؤتمر الإسلامي التاسع لوزراء الإعلام أعماله اليوم الجمعة في العاصمة الغابونية ليبرفيل بعد يومين من المباحثات شارك فيها عدد من الوزراء ورؤساء وفود الدول ال (57) الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى المؤتمر وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية الدكتور رياض بن كمال نجم . وأبرز المشاركون في المؤتمر في بيانهم الختامي الظروف الخاصة التي تنعقد فيها هذه الدورة في ظل ما يشهده العالم الإسلامي من حراك ومتغيرات وما يعانيه الشعب الفلسطيني جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي وتصاعد عدوانه ضده، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بما في ذلك مدينة القدس . وندد المشاركون بهذا العدوان الغاشم وثمّنوا الإدانة الدولية الواسعة به ومساندة الدول الإسلامية وشعوبها للقضية الفلسطينية التي عبرت عنها في مختلف المحافل والمناسبات. وثمنّوا اعتراف منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) بدولة فلسطين، وأكدوا دعمهم لطلب دولة فلسطين نيل العضوية الكاملة في منظمة الأممالمتحدة. وفي معرض حديثهم عن ضرورة استمرار توفير التغطية الواسعة لفضح السياسات ضد الشعب الفلسطيني، وجّه المشاركون في المؤتمر نداءً ملحا إلى وسائل الإعلام في الدول الأعضاء لمواصلة التغطية الإعلامية وتكثيفها لإبراز الآثار التدميرية للعدوان الإسرائيلي وتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب التي تقترفها إسرائيل في عدوانها. كما دعوا إلى ضرورة الاهتمام الخاص بمدينة القدس إعلاميا من خلال تخصيص آخر يوم جمعة من شهر رمضان في كل سنة يتم فيه توفير التغطية الإعلامية الكاملة لهذه المدينة . // يتبع //