توسع كبير يشهده مركز الفريش 40 كم غرب المدينةالمنورة طريق ينبع، حيث يضم حوالى 33 قرية وهجرة، فيما يبلغ سكانه 16 ألف نسمة، يطالبون بتوفير البنية التحتية من مركز صحي جديد وتعبيد طرق القرى التي أزكمت بأتربتها أنوفهم بالإضافة إلى توفير عدد من الدوائر والمرافق الحكومية، أهمها مركز للدفاع المدني وصرافات آلية أو فرع لأحد البنوك إذ يضطرون لحمل مبالغ نقدية كبيرة لتسيير حياتهم في ظل غياب الصرافات. يطالب المعلم المتقاعد سعيد الرحيلي أحد أبناء القرية بالعديد من الاحتياجات أهمها توفير صراف آلي لخدمة أهالي القرية، فمن غير المعقول أن يسافر الأهالي إلى المدينةالمنورة بحثا عن صراف آلي، خاصة أن العديد من كبار السن المستفيدين من الضمان الاجتماعي يضطرون إلى دفع 200 ريال في المواصلات للحصول على 800 ريال قيمة الإعانة الشهرية للضمان، مبينا أن القرية خالية من خدمات الاتصالات، خاصة الإنترنت والهاتف الثابت، حيث لم تصل للمركز أية خدمة تلبي حاجة المستخدم في خدمات الإنترنت، التي من بينها خدمات DSL. وينتظر نصار الرحيلي اكتمال العديد من الخدمات بالقرية مثل إنشاء مقر لمركز صالحي كونه تهالك وتقادم منذ العام 1390ه، لافتا إلى أن هطول الأمطار يغرق المبنى الصغير بالمياه، شاكيا من محدودية ساعات العمل بالمركز، كما أنه يغلق أبوابه أيام الجمع، مناشدا الجهات المعنية بدعم المركز بالكوادر الطبية اللازمة. ويطالب الرحيلي بضرورة توفير مركز للدفاع المدني، لافتا إلى وقوع العديد من الحوادث والإصابات راحت على أثرها أرواح بسبب تأخر وصول فرق الدفاع المدني التي تأتي من المدينةالمنورة، مناشدا أمانة المدينةالمنورة بتوزيع أراضي منح على أبناء القرية أسوة بباقي المناطق، خاصة بعد تحديد أرض في الجهة الغربية من قرية الفريش كمخطط يوزع على المحتاجين من الأهالي، إلا أن هذا المخطط، حبيس الإدراج وسكان القرية ينتظرون منح كل رب أسرة وإنشاء ملاعب رياضية تحتضن شباب القرية لممارسة الرياضة.