يحز في نفسي أن أرى ضربا معلنا تجاه اتحاد منتخب، ومن خلال جمعية عمومية، والضرب أهدافه واضحة واتضحت الآن بشكل أكبر، فهل تتحول أمانيهم إلى واقع بعد كأس الخليج، ويرحل الاتحاد المنتخب، ويفتح باب آخر للانتخابات وينتخب من يريدون، لكن ثقوا إن حدث هذا لأي سبب وتحت أي ظرف ستستجد أمور، ففي الاتحاد المنتخب قراصنة لوائح قادرون على قلب الطاولة بعصا ربما أكثر قوة من هذا التكتل الذي يرعاه بعض الأندية! المريب أن التصريحات الأخيرة لبعض أعضاء الاتحاد تصب في مصلحة المتكتلين ضد اتحاد أحمد عيد الذي حمل أكبر مما يحتمل! وأعني أعضاء التكتل الذين يعملون في الاتحاد لصالح أنديتهم بنقل الأسرار وغير الأسرار للأندية المتكتلة، ولكن هل هذا الوقت مناسب، أم أن عرابي هذه القضية أرادوا استثمار ضوء دورة الخليج من خلال وسائل الإعلام المتواجدة في الرياض. أما على صعيد الدورة الخليجية، فالتحكيم هو المثير للجدل، وأقول: مثير للجدل، كون كل المنتخبات تشتكي منه متضررة ومستفيدة، لدرجة لم أعرف مع هذه التصريحات من المستفيد ومن المتضرر! يهمني أن تقول رأيك بتجرد حتى أحاورك، لكن أن تشتم وتسخر من الطبيعي أن أتوقف عن محاورتك، وأقول لمن باتت الشتيمة جزءا مهما من عملهم اليومي في تويتر وبعض البرامج وبعض الصحف الرياضية: العقل زينة! في هذه الدورة بالذات صعب أن ترشح منتخبا للبطولة، لكن من باب التحليل الفني أرى أن قطر الأكثر جاهزية للبطولة، ومن زاوية التوقعات أتوقع أن نلعب مع الكويت على النهائي ونفوز بهدفين والثالث تسلل! لن أزايد على جمهورنا الغالي وأضعهم تحت عنوان لا يليق كما فعل أحد الزملاء؛ لأن هذا الجمهور هو صانع أمجاد الرياضة في بلادنا، ولهذا ينبغي على من اتهموه بأنه جمهور أندية ولا يحب المنتخب أن يعتذروا له، فلربما نجد شقرا ولا نجد الخيل! اللجنة المنظمة العليا لخليجي 22 تخطئ، والإعلام يجلد في الاتحاد، واللجنة العليا إذا ورطت في أخطاء ترمي هذا الخطأ على الاتحاد والجوقة شغالة شتم. أخي أحمد عيد، هل تشعر بما يدور حولك من تخطيط لإسقاط اتحادك؟ أسأل من باب الوصول إلى إجابة منك فقط!! فرق بين لاعب تخطب وده الأوسمة ولاعب يخطب ودها بطريقة أو بأخرى. أخيرا: آه من تعب المسافر.